الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

«الآثار»: وصول أجزاء مسلة رمسيس الثانى للقاهرة لوضعها بميدان التحرير

الرئيس نيوز

أعلنت وزارة الآثار، وصول أجزاء إحدى مسلات الملك رمسيس الثانى من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية الى القاهرة، وذلك للبدء فى أعمال ترميمها وتجميلها تمهيدا، لإقامتها وعرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين فى مصر والعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان.

 

 

 

وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى بيان صحفى، إن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، فى إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير واهتمامها بإظهاره فى أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة.

 

وأضاف أن أجزاء المسلة ستخضع الى أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممى وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزين ميدان التحرير.

 

من جانبه، قال محمد الصعيدى مدير المكتب العلمى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المسلة بمنطقة صان الحجر الأثرية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، منها الجزء العلوى على شكل "بن بن" (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة حوالى 17 مترا ويصل وزنها الى حوالى 90 طنا، و هى منحوتة من حجر الجرانيت الوردى وتتميز بجمال نقوشها التى تصور الملك رمسيس الثانى واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة للملك.

 

جدير بالذكر أن وزارة الآثار انتهت فى سبتمبر الماضى من أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة صان الحجر الاثرية، حيث قامت بترميم وتجميع وإقامة مسلتين وعامودين وتمثالين بمعبد رمسيس الثانى وترميم ورفع بعض الأجزاء الأثرية الملقاة على الأرض منذ اكتشافها على مصاطب لحمايتها، كما بدأت أيضا بالتمويل الذاتى أعمال المرحلة الثانية لترميم وتجميع وإقامة عدد آخر من المسلات والتماثيل والأعمدة بمنطقة صان الحجر والتى تعتبر أحد أهم المواقع الأثرية بالدلتا ومحافظة الشرقية.

 

ومن بضعة أشهر تم إطلاق مشروع التعاون المصرى الفرنسى لرفع كفاءة الخدمات بمنطقة صان الحجر، حيث استطاعت فرنسا توفير مبلغ كبير لتمويل مشروع التطوير الذى سيشمل إقامة مركز للزوار بالمنطقة لتقديم الإرشادات و التسهيلات للزائرين، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية بالموقع وإنشاء صفحات إلكترونية تتيح المزيد من المعلومات والصور الأرشيفية لتاريخ اكتشاف المنطقة.