دعم مصر: نجحنا فى تكوين ظهير سياسي للسيسى..ومستقبل وطن: ساعدنا فى تمرير القوانين
دعم مصر: نجحنا فى تكوين ظهير سياسي للسيسى..ومستقبل وطن: ساعدنا فى تمرير القوانين
رشوان: الاحتقان الشعبي على القرارات الاقتصادية أمر طبيعي
طارق الخولي: المصريين الأحرار يعمل تحت لواء الإئتلاف
رانيا حافظ
مع بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية (يونيو 2018)، تختلف الرؤى حول الظهير السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، قوى سياسة عدة أكدت نجاح أحزاب إئتلاف دعم مصر في تشكيل هذا الظهير، إلا أن آخرين أكدوا أن لا يمكن اعتباره ظهيرا سياسيا رسميا للرئيس. بداية من حزب مستقبل الوطن، وقال وكيل هيئته البرلمانية النائب محمود يحيى: “بالطبع استطاع حزب مستقبل وطن، بهيئته البرلمانية أن يكون ظهيرا سياسيا للرئيس ضمن التشكيل الأكبر إئتلاف دعم مصر”، مؤكدا أن الحزب يسعى من خلال أدواته السياسية أن يكون خير سند للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترة رئاسته الحالية ولمدة رئاسية جديدة. وأضاف لـ”الرئيس”: “الحزب بدأ في جمع توقيعات شعبية أيضا لترشحه السيسي لولاية ثانية”، مؤكدا أن الرقم الذي سيعلن عن عدد الموقعين على طلب الترشح لفترة ثانية سيكون مفاجأة، متابعا: “الترشح يهدف لاستكمال ما بدأه الرئيس منذ توليه المنصب الحالي”. وكيل الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، يرى أن المستقبل حاليا بيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ مشروعات عملاقة، لا يمكن لأحد أن ينكرها. وأكد أن الحزب استطاع أن يقوم بكل ما من شأنه مساندة القيادة السياسية، موضحا أن مستقبل وطن كان له دور رئيسي في إبراز القوانين التي تؤدي لذلك، ومنها قانوني الخدمة المدنية والاستثمار، إضافة لحزمة تشريعات منتظرة قبل الانتخابات الرئاسية لتوسع قاعدة الظهير الشعبي وعلى رأسها قانوني البناء الموحد، والتصالح على الأراضي. محمد رشوان، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، قال لموقع “الرئيس” إن الائتلاف نجح في أن يكون ظهيرا سياسيا، موضحا أن يسعى عبر أعضائه للإسراع بقوانين لمصلحة الدولة حيث إن الائتلاف يطرح كل ما يدعم الرئيس سياسيا بل وشعبيا بالبرلمان وهو ما شهده دوري الانعقاد الماضيين، وأشار إلى أن تأييد الرئيس يصب في النهاية في مصلحة الدولة والوطن. وتعقيبا على الاحتقان الشعبى من بعض الإجراءات، قال رشوان إن هذا الاحتقان أمر طبيعي فالمواطن في حاجة للتحسن الوقتي والنتائج العاجلة للإصلاح، في وقت يسعى فيه الرئيس لخطوات إصلاحية ذات نتائج بعيدة المدى من خلال برنامج عمله، مؤكدا أنه خلال السنوات المقبلة، وطبقا لخطة الرئيس سيختلف وضع مصر تماما وسيبدأ المواطن في لمس التحسن الحقيقي. في السياق، قال طارق الخولي، عضو إئتلاف دعم مصر، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية، قال لـ”الرئيس”، إنه لا يمكن القول أن الإئتلاف أو أحزابه تمثل ظهيرا سياسيا رسميا للرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنهم جزء سياسي مؤيد له ضمن منظومة ومجموعات أخرى مؤيدة، مضيفا: “يبذل الإئتلاف قصارى جهده لأن يكون مساندا للرئيس خلال رئاسته الحالية وترشحه للانتخابات المقبلة”. وتابع: “الحزب الوحيد الداعم للسيسي بعيدا عن ائتلاف دعم مصر، هو المصريين الأحرار، والذي قرر العمل تحت لواء الإئتلاف في سياسية لاندماج وقتي بينه وبين الاىتلاف لاستكمال دعم الرئيس على المستوى الشعبي وليس السياسي فقط”.