«التعليم» تطمئن طلاب أولى ثانوي بعد أعطال امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسالة طمأنة عاجلة إلى طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء الأمور، على خلفية الشكاوى التي رُصدت خلال أداء امتحان البرمجة والذكاء الاصطناعي اليوم، والتي تمثلت في أعطال تقنية، من بينها تعطل المنصة الإلكترونية، وظهور لغة غير معتادة، وعدم حفظ بعض الإجابات.
لا داعي للقلق.. مصلحة الطالب أولًا
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن مصلحة الطالب تأتي في مقدمة أولوياتها، مشددة على عدم الانسياق وراء القلق أو التوتر، وأن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تستهدف الحفاظ على حقوق الطلاب وضمان عدالة التقييم.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن المدارس فتحت أبوابها فور حدوث المشكلة، وتستمر في استقبال الطلاب حتى الساعة السابعة مساءً، لإتاحة الفرصة أمام أي طالب واجه صعوبة تقنية لإعادة أداء الامتحان.
إعادة الامتحان داخل المدرسة فقط
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن إعادة الامتحان تتم داخل المدرسة فقط، وذلك لإثبات حضور الطالب رسميًا، مؤكدة أنه غير مسموح بإعادة الاختبار من المنزل تحت أي ظرف.
وأشارت الوزارة إلى أن تسجيل الحضور هو المعيار الأساسي في التقييم، موضحة أن كل طالب حضر إلى المدرسة وسجل اسمه يُعد ناجحًا بإذن الله، حتى في حال عدم إتمام الامتحان الإلكتروني بصورة كاملة.
نظام التقييم داعم للطلاب
وأكدت الوزارة أن نظام التقييم بالصف الأول الثانوي لا يعتمد على اختبار واحد فقط، بل يقوم على توزيع متوازن للدرجات يضمن فرص النجاح لغالبية الطلاب، مشيرة إلى أن الرسوب يقتصر فقط على حالات الغياب وعدم الحضور للمدرسة.
متابعة فنية ومعالجة الأعطال
وأضافت الوزارة أنها تتابع جميع الشكاوى الواردة من المدارس والإدارات التعليمية، وتعمل على معالجة المشكلات التقنية التي ظهرت، مع مراجعة الأداء الفني للمنصات الإلكترونية المستخدمة، لضمان عدم تكرار هذه الأعطال مستقبلًا.
واختتمت وزارة التربية والتعليم بيانها بالتأكيد على ضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حفاظًا على استقرار العملية التعليمية والحالة النفسية للطلاب، خاصة مع تطبيق أنظمة تقييم حديثة تعتمد على التكنولوجيا.





