الأربعاء 31 ديسمبر 2025 الموافق 11 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هجوم أوكراني بالمسيّرة على مقر الرئيس الروسي يرفع درجة التوتر|فيديو

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أكد حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، أن الهجوم الأوكراني الأخير بالطائرات المسيّرة على مقر الرئيس الروسي في منطقة نوفجورود يُعد من أخطر العمليات منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، موضحًا أن موسكو تصنّف هذا الهجوم تصعيدًا غير مسبوق على الأراضي الروسية، مما يفتح مرحلة جديدة من التوتر العسكري والدبلوماسي.

تحذيرات روسية وتصعيد اللهجة

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، خلال مداخلته، إلى أن التصريحات الروسية عقب الهجوم تعكس توجهًا نحو مرحلة أكثر خطورة، مع تصعيد واضح في اللهجة الرسمية. فقد صدرت تحذيرات مباشرة من المسؤولين الروس تجاه أوكرانيا، لا سيما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن زيلينسكي لا يسعى إلى المفاوضات، بل يحاول عرقلتها وجرّ المنطقة نحو مزيد من الحرب، داعيًا إياه إلى "الاختباء بقية حياته" بعد هذا الهجوم.

من جانبه، أكّد الكرملين أن القوات الروسية هي الجهة المخوّلة بتحديد توقيت وطبيعة الرد الانتقامي على الهجوم، ولا تزال التساؤلات قائمة حول طبيعة الضربة الروسية المحتملة، وما إذا كانت ستستهدف منشآت حكومية، بنى تحتية للطاقة، أو مواقع عسكرية أوكرانية، في إطار سياسة "الرد بالمثل" التي انتهجتها موسكو منذ بداية الصراع.

تكهنات حول الرد الروسي

حتى الآن، لم تُعلن موسكو عن تفاصيل الرد بشكل رسمي، إلا أن تصريحات وزارة الخارجية الروسية والكرملين أكدت أن الرد قادم لا محالة؛ وأشار مراسل القاهرة الأخبارية، إلى أن طبيعة الرد وسرعته ستكون مؤشرًا هامًا على استراتيجية روسيا في المرحلة المقبلة، ومدى استعدادها لتصعيد الصراع بما يتجاوز الحدود السابقة.

وأوضح مراسل القاهرة الأخبارية، أن الهجوم الأخير قد يؤدي إلى رفع وتيرة العمليات العسكرية، وربما توسيع دائرة الاستهداف، ما يضاعف من المخاطر على المدنيين والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، كما قد يكون له تأثيرات سياسية على مستوى المفاوضات الدولية، خصوصًا مع استمرار دعوات المجتمع الدولي لوقف التصعيد وعودة الأطراف إلى طاولة الحوار.

الرئيس الروسي 

رؤية مستقبلية للتصعيد

وفي ختام مداخلته، أكد مراسل القاهرة الأخبارية، أن المرحلة المقبلة ستشهد مراقبة دقيقة من قبل روسيا وأوكرانيا والمجتمع الدولي، وأن التطورات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار الصراع، سواء نحو مزيد من التصعيد العسكري أو العودة إلى مفاوضات قد تحدد خطوط الأمن والاستقرار الإقليمي.