«باحثة» تنصح ضرورة الابتعاد عن مصادر الطاقة السلبية في العام الجديد| فيديو
قدّمت وفاء حامد، الباحثة في المشهد الفلكي وعلوم الطاقة، مجموعة من النصائح العملية مع بداية العام الجديد، مؤكدة أن أفضل البدايات هي تلك التي تقوم على التحرر من الأعباء القديمة، ووضع أهداف واضحة يمكن تحقيقها بخطوات واقعية ومدروسة، وأن استقبال العام بروح متفائلة وقلب منفتح ينعكس مباشرة على طاقة الإنسان وحالته النفسية.
اصنع بداية نظيفة
وأوضحت وفاء حامد، خلال لقائها ببرنامج «ست ستات» المذاع على قناة dmc، أن أول خطوة في العام الجديد هي التخلص من كل ما هو غير مفيد سواء على مستوى العلاقات، أو العادات، أو حتى الأشياء المادية المتراكمة لأن التمسك بما انتهى يعطّل التقدم إلى الأمام، مشيرًا إلى أهمية ترتيب الأولويات وكتابة خطة واضحة لما يرغب الشخص في تعلّمه أو تطويره، مؤكدة أن التنظيم يختصر الكثير من الوقت والجهد ويمنح الإنسان شعورًا بالسيطرة والإنجاز.
وشددت الباحثة في المشهد الفلكي، على ضرورة الابتعاد عن مصادر الطاقة السلبية، وعدم السماح لكثرة الشكاوى بالتسلل إلى الحياة اليومية، لما لها من تأثير مباشر على المزاج والحالة النفسية، كما نصحت بالحرص على الخروج والتنزه واستنشاق الهواء الطلق، معتبرة أن الحركة وتغيير الروتين يساعدان على تجديد الطاقة والتخلّص من الضغوط المتراكمة.
الأبراج والعمل في صمت
وعند حديثها عن الجوانب الفلكية، أشارت وفاء حامد، إلى أن برج العذراء يعد من أكثر الأبراج قدرة على العمل في صمت والتركيز بعيدًا عن الأضواء، لافتة إلى أن أصحاب هذا البرج يتمتعون بالصبر والدقة وحب التفاصيل، وأن مواليد العذراء والثور والميزان يمتلكون حسًا عاليًا في اكتشاف الأذى والتنبه للمخاطر من حولهم، بفضل قدرتهم على قراءة المواقف وتحليلها قبل اتخاذ القرارات.
وفيما يتعلق بالمشاعر والعلاقات الإنسانية، أكدت الباحثة في المشهد الفلكي، أن لغة العيون تظل الأكثر صدقًا وقدرة على كشف ما يخفيه القلب، مشيرة إلى أن الكثير من الإشارات غير اللفظية تعبّر عن حقيقة الأحاسيس أكثر من الكلمات، وأن أي علاقة تحتاج إلى وقت كافٍ حتى تتضح معالمها الحقيقية، معتبرة أن الصورة تكتمل عادة بعد نحو ستة أشهر من التعارف، حيث تتكشف الشخصيات على طبيعتها ويظهر مدى التفاهم والتوافق.

بداية عام.. ورحلة وعي جديدة
واختتمت الباحث وفاء حامد، نصائحها بالتأكيد على أن العام الجديد فرصة لإعادة تقييم الذات وتطوير المهارات والتصالح مع الماضي، مع التحلي بالمرونة وتقبّل التغيير، موضحًا أن النجاح لا يتعلق بالحظ فقط، بل بقدرة الإنسان على اختيار الطريق الصحيح، وترتيب أهدافه، وحماية طاقته من كل ما يعطّل مسيرته نحو حياة أكثر هدوءًا وتوازنًا.


