"سياحة الأقصر": زيارة الرئيس وماكرون ترفع الإنفاق السياحي لـ180 دولارًا| فيديو
أكد محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر، أن المدينة تشهد للمرة الأولى قوائم انتظار للزوار، في مؤشر واضح على الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي الثقافي، وأن زيادة الإقبال لم تقتصر على أعداد السائحين فقط، بل امتدت لتشمل ارتفاع مستوى الإنفاق اليومي، إذ ارتفع متوسط إنفاق السائح من 120–130 دولارًا في الليلة إلى نحو 180 دولارًا حاليًا، موضحًا أن هذا الانتعاش يعكس ثقة متزايدة في المقصد السياحي المصري، لافتًا إلى أن “الأسر تأتي إلى الأقصر كما لو كانت في عرس سياحي مستمر”، في إشارة إلى حالة الرواج والبهجة التي باتت المدينة تعيشها.
قرار غيّر خريطة السياحة
وأشار رئيس لجنة السياحة الثقافية، إلى أن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع زيارة السيد الرئيس وقراره بتحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، وهو ما صاحبه برنامج شامل لتطوير البنية التحتية، وتحسين شبكة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة للزوار، مؤكدًا أن هذه الجهود أسهمت في دفع مصر إلى احتلال المركز السادس عشر عالميًا في جودة الطرق، وهو عامل حاسم في تحسين تجربة السائح وشعوره بالأمان والراحة خلال تنقلاته.
ولفت محمد عثمان، إلى أن الاهتمام المباشر من القيادة السياسية بالمنتج السياحي منح الأقصر دفعة قوية على خريطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن زيارات عدد من قادة ورؤساء الدول وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أسهمت في تسليط الضوء على جمال المدينة وقيمتها الحضارية، وأن هذه الزيارات الرسمية، إلى جانب فعاليات ثقافية وسياحية كبرى، ساعدت في تعزيز صورة الأقصر باعتبارها نموذجًا فريدًا للسياحة الثقافية في مصر والمنطقة.
شراكات دولية وزخم سياحي
وأوضح رئيس لجنة السياحة الثقافية، أن دعم الدولة للسياحة الثقافية بدأ بشكل أكثر قوة منذ الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس المصري مع رئيس جمهورية الصين الشعبية عام 2016، حيث كانت تلك الزيارة بمثابة انطلاقة جديدة للتعاون السياحي بين البلدين، مضيفًا أن نتائج هذا التعاون ظهرت سريعًا، إذ ارتفع عدد السياح الصينيين من نحو 80 ألف سائح إلى ما يقرب من 285 ألف سائح خلال مدة وجيزة، ما يعكس ثقة الأسواق الآسيوية في المقصد المصري، وخاصة مدينة الأقصر.

واختتم محمد عثمان، بالتأكيد على أن المبادرات المتتالية، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية والخدمات، رفعت مكانة الأقصر عالميًا، لتصبح مقصدًا رئيسيًا لعشاق الحضارة والتاريخ من مختلف دول العالم، مشددًا على أن الحفاظ على جودة الخدمات، وتطوير المنتج السياحي الثقافي، وتعزيز الشراكات الدولية، تمثل عوامل رئيسية لاستمرار هذا الزخم وتحويله إلى نمو مستدام يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر السياحية.
- الحضارة
- البنية التحتية
- الأنفاق
- الاستثمار
- احتلال
- الرئيس الفرنسي
- الدول
- السياحة الثقافية
- السياحة العالمية
- السائحين
- الرئيس
- الأقصر
- القطاع السياحي
- القيادة السياسية
- العالمية
- السياحة
- تطوير البنية التحتية
- دعم الدولة
- دولار
- رؤساء الدول
- دعم الاقتصاد
- رئيس لجنة
- شبكة الطرق
- سائحين
- قوائم انتظار
- لجنة السياحة
- ماكرون
- محمد عثمان


