رئيس السياحة بـ"التجارة الألمانية": مصر توسع شبكة الطيران منخفض التكاليف لدعم السياحة| فيديو
أكد هشام إدريس، أحد مؤسسي جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، ورئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الألمانية، وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن مصر تمتلك 27 مطارًا، وبدأت الدولة في توسيع نطاق تشغيل الطيران منخفض التكاليف ليشمل عددًا أكبر من هذه المطارات، موضحًا أنه تم خلال الفترة الأخيرة إدخال 11 مطارًا ضمن خطط الإدارة والتطوير، وهو ما يمثل خطوة بالغة الأهمية.
وتابع "إدريس"، خلال لقاء مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، أن الدولة واصلت تطوير منظومة النقل عبر تنفيذ مشروعات القطار السريع والقطار الكهربائي، والتي ستسهم في تقليص زمن الرحلات، حيث من المتوقع أن تستغرق الرحلة من أسوان إلى القاهرة نحو 4 ساعات، ومن العين السخنة إلى العلمين أو الساحل الشمالي حوالي ساعتين، بما يدعم حركة التنقل الداخلي بين المقاصد السياحية.
وأشار إلى أن الدولة اهتمت خلال الفترة الأخيرة بتطوير المنتج السياحي من خلال إنشاء بنية تحتية قوية، ورفع كفاءة المطارات، وبدء تشغيل وتطوير مطارات الغردقة وأبو سمبل والساحل الشمالي، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي مثّل حدثًا عالميًا بارزًا، منوهًا بأن المرحلة التالية بعد تطوير منظومة النقل تتمثل في العمل على تعزيز حرية تنقل السائح، وضمان أمان الطرق، وتوفير الأمان الصحي، مؤكدًا أن هذه النقاط أصبحت ذات أهمية خاصة بعد تجربة جائحة كورونا.
وتابع: "الدولة حققت طفرة غير مسبوقة في قطاع الطرق خلال السنوات العشر الأخيرة، لم تشهدها البلاد على مدار 50 أو 60 عامًا، وهو ما ساهم بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل بين المقاصد السياحية المختلفة".
جودة الخدمات واستقبال الضيوف مفاتيح تعزيز السياحة المصرية
أكد هشام إدريس، أحد مؤسسي جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، ورئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الألمانية، وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية كبيرة تتمثل في تنوع المنتج السياحي.
وأشار إدريس، خلال لقاء مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، إلى أن هذا التنوع يشمل السياحة الثقافية، والشاطئية، والعلاجية والاستشفائية، وسياحة المؤتمرات، والسياحة البيئية، والرياضية، إضافة إلى سياحة كبار السن، وهو ما يتيح لكل فئة عمرية ونوعية من السائحين العثور على ما يناسبها، في إطار تنوع فريد لا يتوافر في كثير من الدول.
وأوضح "إدريس"، أن السياحة تشبه استقبال الضيوف داخل المنزل، فلا يمكن استقبال ضيف دون تجهيز المكان بشكل لائق، مؤكدًا أن السائح يُعد ضيفًا على الدولة، ويجب التعامل معه على هذا الأساس.
كل مواطن مصري سفيرًا للسياحة
وشدد على أن كل مواطن مصري يُعد سفيرًا للسياحة، وأن أي تصرف سلبي قد ينعكس سلبًا على صورة البلاد، في حين أن التصرفات الإيجابية تسهم بشكل مباشر في دعم القطاع السياحي.
وأشار إلى أن الدولة عملت خلال الفترة الماضية على رفع مستوى الجودة والنظافة، وتجهيز المواقع السياحية، إلى جانب الاهتمام بملف التدريب، مؤكدًا أن التدريب يمثل عنصرًا أساسيًا في صناعة السياحة، وأنه لا يمكن تحقيق الاستدامة أو التطوير في هذا القطاع دون كوادر مدرّبة وقادرة على تقديم خدمة متميزة.