حصر عددي دائرة المحلة الكبرى|محمود الشامي وأحمد البرلسي يتصدران نتائج انتخابات نواب 2025
نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب 2025 في دائرة أول المحلة الكبرى. تعرف على تفاصيل أصوات مرشح حزب مستقبل وطن محمود الشامي ومرشح حزب التجمع أحمد البرلسي في جولة الإعادة للمرحلة الثانية.
نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب 2025 بدائرة أول المحلة الكبرى
أعلنت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات مجلس النواب 2025 بالدائرة الأولى ومقرها قسم أول المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، عن بيان الحصر العددي الرسمي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة للمرحلة الثانية. وأسفرت نتائج الفرز عن تفوق مرشح حزب "مستقبل وطن" محمود الشامي، بعد منافسة قوية مع مرشح حزب "التجمع" أحمد البرلسي، وذلك في ختام ماراثون التصويت الذي استمر على مدار يومي الأربعاء والخميس 17 و18 ديسمبر الجاري.
الشامي والبرلسي يتصدران نتائج الحصر العددي بدائرة المحلة الكبرى
ووفقًا للأرقام المعلنة من اللجنة العامة، فقد حصل مرشح حزب مستقبل وطن محمود الشامي على 24 ألفًا و221 صوتًا، من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة التي بلغت 42 ألفًا و973 صوتًا. في المقابل، حصد مرشح حزب التجمع أحمد البرلسي 21 ألفًا و752 صوتًا، ليعكس هذا التقارب الكبير في الأرقام شدة المنافسة التي شهدتها قلعة الصناعة المصرية خلال جولة الحسم.
سياق جولة الإعادة والخريطة الانتخابية للمرحلة الثانية
أجريت جولة الإعادة للمرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب 2025 على المقاعد الفردية فقط، حيث شهدت 13 محافظة مصرية حراكًا انتخابيًا واسعًا. وتنافس في هذه الجولة 202 مرشحًا للظفر بـ 101 مقعدًا موزعة على 55 دائرة انتخابية. وبالنظر إلى محافظة الغربية، فقد شهدت جولة الإعادة منافسات حاسمة في كافة دوائرها بالكامل وعددها 7 دوائر، من بينها دائرة أول المحلة الكبرى.
وشملت جولة الإعادة للمرحلة الثانية 55 دائرة انتخابية في محافظات متباينة؛ حيث جرت في كافة دوائر محافظات الدقهلية (10 دوائر)، وكفر الشيخ (4 دوائر)، والمنوفية (6 دوائر). كما شهدت المنافسة إعادة في 8 دوائر بمحافظة الشرقية، و5 دوائر بالقليوبية، و7 دوائر بالقاهرة، بالإضافة إلى 3 دوائر بالإسماعيلية، ودائرة واحدة في كل من بورسعيد، السويس، دمياط، وشمال وجنوب سيناء. وتنتظر هذه الدوائر حاليًا الإعلان الرسمي والنهائي للنتائج من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، لكونها الجهة الوحيدة المنوط بها اعتماد الحصر العددي وإعلان أسماء الفائزين رسميًا وبدء مهامهم تحت قبة البرلمان.



