الأربعاء 17 ديسمبر 2025 الموافق 26 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

فارق الطول يخطف الأضواء في لقاء ميلوني والرئيس الموزمبيقي بروما (فيديو)

الرئيس نيوز

شهدت العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي لحظة طريفة خلال استقبال رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للرئيس الموزمبيقي دانيال شابو في مقر الحكومة الإيطالية. 

وأظهر اللقاء فارقًا كبيرًا في الطول بين الزعيمين، إذ يبلغ طول شابو حوالي 6 أقدام و8 بوصات، بينما يصل طول ميلوني إلى نحو 5 أقدام و2 بوصة فقط، وهو ما أثار دهشة المصورين والجمهور على حد سواء، وسرعان ما شقت اللقطات المصورة طريقها إلى التريند عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية إذ تخرج انطباعات مليوني أمام الكاميرات طبيعية وتلقائية للغاية دون أدنى تصنع، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي نيوز.

@morocco_world_news

Italian Prime Minister Giorgia Meloni has drawn widespread attention on social media following a lighthearted moment during an official meeting with Mozambique’s President، Daniel Chapo، whose notably tall stature appeared to catch her by surprise. #morocco #world #news #Mozambique #meloni #moroccoworldnews

♬ original sound - morocco world news

والتقطت الكاميرات اللحظة التي تقدمت فيها ميلوني لمصافحة الرئيس شابو، حيث رفعت نظرها إليه في دهشة عفوية للغاية، قبل أن ترسم على وجهها ابتسامة ترحيبية. وفي لحظة أخرى بدا أنها تمتمت بشيء من الدهشة، مما جعل تباين الطول بين الزعيمين واضحًا جدًا. 

وقال مصورون شاركوا في تغطية الحدث إنهم اضطروا إلى الانحناء أو حتى الجلوس على الأرض لتصويرهما معًا في إطار واحد، لتجنب خروج أحدهما عن حدود الصورة.

وكان الرئيس شابو قد لفت الانتباه في مناسبات سابقة بسبل طول قامته اللافت وشغفه برياضة كرة السلة، وهو ما يجعل ظهور صور له مع قادة عالميين أمرًا يثير دائمًا فضول وسائل الإعلام والجمهور. 

أما ميلوني، فقد أثار رد فعلها المزيج بين الدهشة والدبلوماسية، تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المستخدمين: “ميلوني تبدو صريحة جدًا في التعبير عن مشاعرها، إنها حقًا شخصية شفافة.” وأضاف آخر ساخرًا: “يا لها من لحظة! يبدو أن عنق ميلوني سيشعر بالإرهاق بعد هذا اللقاء.”

التركيز على قضايا الطاقة والتجارة 

على الصعيد الرسمي، ركز الاجتماع على قضايا الطاقة والتجارة وتعزيز التعاون بين إيطاليا وموزمبيق، في إطار خطة ماتّي الإيطالية للتنمية والتعاون مع إفريقيا. 

ويعد الرئيس شابو أول رئيس موزمبيقي وُلد بعد استقلال البلاد، وقد تولى منصبه في وقت سابق من هذا العام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة قريبة من 70٪ من الأصوات، مما يعكس شعبيته الكبيرة داخل بلاده.

ولم يقتصر الحدث على الجانب الطريف فحسب، بل حمل رسالة دبلوماسية واضحة حول أهمية الحوار والتعاون بين أوروبا وأفريقيا في مجالات الاقتصاد والطاقة، مع إبراز الجانب الإنساني والودّي للقاءات الرسمية بين القادة. 

وتؤكد هذه اللقطات أن المظاهر البسيطة أحيانًا، مثل فارق الطول، يمكن أن تتحول إلى حدث يتداول على نطاق واسع، ويجعل الجمهور يتفاعل مع السياسة بطريقة مختلفة وممتعة.