الوطنية للانتخابات تكشف الفئة العمرية الأكثر إقبال على الاقتراع| فيديو

وجّه المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الشكر والتقدير للمصريين بالخارج على حرصهم الواضح على المشاركة في جولة الإعادة من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدًا أن هذا الإقبال يعكس وعيًا وطنيًا راسخًا وإيمانًا حقيقيًا بأهمية الصوت الانتخابي في بناء الدولة ودعم مؤسساتها الدستورية.

مشاركة تعكس الانتماء والوعي

وأكد المستشار أحمد بنداري، خلال مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة اليوم الأول من جولة الإعادة بالخارج، أن مشاركة المصريين المقيمين خارج البلاد تمثل نموذجًا مشرفًا للانتماء الوطني، موضحًا أن هذا الحضور الإيجابي يؤكد إدراك الناخب المصري لدوره المحوري في اختيار من يمثله داخل البرلمان للعمل من أجل مصالح الشعب والحفاظ على مقدرات الوطن.

وأشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن حرص المصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم، رغم مشقة السفر واختلاف التوقيتات، هو ما يجعل الدولة تفخر بوعي الناخب المصري وإيمانه العميق بأن صوته هو الأداة الحقيقية للتأثير في الحياة السياسية، واختيار نواب الأمة القادرين على التعبير عن طموحات المواطنين.

إقبال ملحوظ في اليوم الأول

وأوضح المستشار أحمد بنداري، أنه تم رصد إقبال كبير من المصريين بالخارج على المشاركة في جولة الإعادة، منذ الساعات الأولى لفتح لجان الاقتراع، وهو ما يعكس اهتمامهم بمتابعة الاستحقاقات الدستورية وحرصهم الدائم على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية، مهما كانت التحديات أو المسافات.

وكشف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن أن المؤشرات الأولية أظهرت أن الفئات العمرية الأعلى تصويتًا جاءت من سن 31 إلى 40 عامًا، تليها الفئة العمرية من 51 إلى 60 عامًا، وهو ما يعكس وعي هذه الشرائح بأهمية المشاركة السياسية، ودورها في دعم الاستقرار واستكمال مؤسسات الدولة التشريعية.

جولة الإعادة بالمرحلة الثانية

وأشار المستشار أحمد بنداري، إلى أن جولة الإعادة من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب تُجرى في 55 دائرة انتخابية، موزعة على 13 محافظة، للتنافس على 101 مقعد نيابي، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تسير وفق ضوابط قانونية واضحة وإجراءات تنظيمية دقيقة، تضمن النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.

وشدد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على أن الهيئة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية المصرية، وفرت كل سبل التيسير للمصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، مع الالتزام الكامل بالمعايير القانونية والتنظيمية التي تضمن سلامة العملية الانتخابية.

رسالة ثقة في المسار الديمقراطي

واختتم المستشار أحمد بنداري، تصريحاته بالتأكيد على أن الإقبال اللافت للمصريين بالخارج يمثل رسالة قوية تعكس ثقتهم في الدولة ومؤسساتها، ودعمهم المستمر للمسار الديمقراطي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة الإيجابية تسهم في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي، بما يخدم مستقبل الوطن ويحقق تطلعات الشعب المصري.