يونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة.
ودعت المنظمة في بيان يوم السبت، الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع «بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق».

وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها «اليونيسف» وشركاؤها في غزة خلال نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.
ذكرت مصادر لموقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة حذرت الدول الأوروبية من أنه إذا لم ترسل جنودًا لدعم قوة الاستقرار، فلن ينسحب جيش الاحتلال من غزة.
ولا تزال إسرائيل تسيطر على نحو 53% من القطاع، وتصر على اتخاذ خطوات أساسية قبل المرحلة الثانية، أبرزها عودة آخر جثامين الرهائن ونزع سلاح حركة "حماس".
ورغم تأييد نتنياهو للاتفاق، تركز إسرائيل على "نزع سلاح حماس وتجريد غزة من القدرات العسكرية"، بينما تؤكد الولايات المتحدة أن القوة الدولية لن تشارك مباشرة في القتال، لكنها قد تستخدم "كل الوسائل الضرورية" لنزع السلاح وفق تفويض مجلس الأمن.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية كاريسا جونزاليز أن تطبيق المرحلة الثانية يتطلب موافقة "حماس" على نزع السلاح، مع استمرار الضغوط الأمريكية على الوسطاء الفلسطينيين لتحقيق ذلك.
ملامح "مجلس السلام" وإعادة الإعمار
يُتوقع أن يتشكل مجلس السلام من ثلاثة مستويات:
المستوى الأول (القمة): يضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة عرب وغربيين.
المستوى الثاني (اللجنة التنفيذية): يضم المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين ورجال أعمال.
المستوى الثالث: مسؤولون تنفيذيون يشرفون على التنسيق اليومي مع اللجنة الفلسطينية التكنوقراطية، لضمان مرور أموال إعادة الإعمار بشكل سليم وتنفيذ المشاريع الكبرى.
تحديات كبرى أمام إعادة الإعمار
رغم الخطط واللجان التنفيذية، لا تزال الظروف الإنسانية صعبة، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في خيام هشة تعاني من البرد والمياه المتجمعة، بينما تمنع إسرائيل إدخال خيام متينة، ما يعرقل جهود إعادة الإعمار الفعلية على الأرض.





