قيادي بـ«المحافظين»: نخوض الانتخابات بجهود ذاتية.. وأحزاب الحيز المتاح «معارضة مصنوعة»
قال عمرو الشريف، رئيس لجنة الانتخابات في حزب المحافظين، إن هناك 6 مرشحين لحزب المحافظين في الدوائر التي تم إلغاؤها، ثلاثة في محافظة الجيزة: حكيم يحيى في دائرة العمرانية والطالبية، وكريم عبد العاطي في دائرة الدقي وأرض اللواء، وحبيب السنان في دائرة الوراق ويشتيل.
أما باقي المرشحين فهم: سامي بدر الدين في دائرة المنتزه بالإسكندرية، وبدر أحمد أبو العلا في كوم حمادة، وأحمد رزق في دائرة أبو قرقاص بالمنيا.
وأضاف الشريف لـ«الرئيس نيوز»، أن غرفة العمليات المركزية ستُعقد غدًا لمتابعة المرشحين ودعمهم، ورصد أي خروقات خلال العملية الانتخابية.
وأكد أن الهدف هو تحفيز المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم بكثافة، متمنيًا أن تكون الانتخابات نزيهة وخالية من أي خروقات.
تحالف الطريق الحر ونتائج حزب المحافظين
وأشار الشريف إلى أن حزب المحافظين حصل على مقعد واحد في دائرة البساتين ودار السلام، وذهب لصالح مرشح الحزب إسلام قرطام، نجل المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب.
وأضاف أن إسلام قرطام شاب واعد يهتم بالرياضة والشباب، وهو رئيس اتحاد لعبة الشوارع وله شعبية واسعة في النوادي على مستوى الجمهورية، وقد شارك في تقديم خدمات قبل انعقاد المجلس.
وتابع الشريف أن التحالف يضم إجمالًا 25 مرشحًا، وأن الحزب يترقب نتائج الإعادة للمرشحين الستة الآخرين.
وأكد أن الخروقات التي شهدتها المرحلة الأولى كانت جوهرية، إلا أن التدخل الرئاسي ساهم في تحقيق نتائج أفضل بعد إلغاء بعض الدوائر وإعادة العملية الانتخابية.
وأشار الشريف إلى أن الحزب سيعمل على ملفات رئيسية تشمل الصحة والتعليم والشباب والرياضة، بالإضافة إلى متابعة قانون الإجراءات الجنائية وقانون الإيجار القديم، مع إمكانية اقتراح تعديلات خلال المجلس القادم.
أولويات المرحلة المقبلة
وأضاف أن أجندة الحزب ترتبط بشكل مباشر بالمواطن المصري، وتشمل الصحة والتعليم، ووقف مشاكل التضخم، ورفع المرتبات، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتحسين المعاشات، إلى جانب الرقابة على أداء الحكومة.
وتابع الشريف أن الحركة المدنية تضم هيئة تشريعية كاملة من المتخصصين، وستسهم هذه الهيئة في متابعة التشريعات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد جمعية عمومية في بداية السنة الجديدة لتحديد التغييرات الداخلية.
الرد على انتقادات مشاركة المعارضة في الانتخابات
وحول الانتقادات الموجهة للمعارضة التي لم تحقق نتائج مرضية، أكد الشريف أنه لا توجد أحزاب تعمل في المجال العام دون المشاركة في الانتخابات.
وأشار الشريف إلى وجود نوعين من المعارضة: المعارضة الواقعية، والمعارضة المصنوعة والتي يمثلها أحزاب «الحيز المتاح».
وأضاف أن المعارضة الحقيقية تخوض المعركة الانتخابية بجهود ذاتية وبشفافية ولا تخضع لأحزاب الموالاة، وستستمر في كشف مناطق الخلل والأخطاء حتى وإن لم تفز بأي مقعد في البرلمان.
