مصطفى بكري: مصر تتعرض لاستهداف والرئيس السيسي صمام أمان| فيديو
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت دائمًا هدفًا للاستهدافات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشهد محاولات محاصرة الدولة من كل اتجاه، في إطار مخططات تهدف لإضعاف مؤسسات الدولة وتحقيق مصالح خارجية على حساب الأمن القومي.
حماية الدولة فوق كل اعتبار
وأضاف مصطفى بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على قناة تن، أن التاريخ الحديث لمصر مليء بمحاولات تهدف لتقويض الدولة، موضحًا أن هناك خططًا واضحة لأخونة الدولة، كان أبرزها في عام 2012، حين حاولت جماعة الإخوان فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة وتحويل مصر إلى ولايات مفصّلة وفق أجندتها.
وأشار مصطفى بكري، إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تلك الأزمة، حين وقع الرئيس السابق محمد مرسي في مأزق سياسي، وحاول فرض وزير الدفاع وقتها ليكون رئيس الوزراء القادم قائلًا له: "احنا هنبقى معاك"، فرد عليه السيسي: "استجيب لمطالب الشعب، أنا مش عايز منصب ولا عايز حاجة، أنا عايز البلد تفضل واقفة على رجليها".
مخططات أخونة الدولة
وأكد الكاتب مصطفى بكري، أن هذه الكلمات تعكس وعي السيسي العميق بأهمية حماية الدولة قبل أي مصالح شخصية، مضيفًا أن هذا الموقف شكل نقطة فارقة في مواجهة محاولات إضعاف الدولة المصرية وتحقيق مخططات جماعة الإخوان، وأن خطة الإخوان تضمنت إخضاع الدولة بالكامل لأيديهم، موضحًا أن جزءًا من المخطط كان يهدف إلى إعلان "ولاية سيناء" في حال لم تنجح عملية الأخونة بشكل كامل.
وأشار مصطفى بكري، إلى حادثة مثيرة تتعلق بأحد لواءات الجيش في سيناء، الذي لاحظ مرور عربة من عربات الرئاسة في المنطقة، ما أثار دهشته. وعندما تواصل مع رئاسة الجمهورية للاستفسار، رد مدير مكتب الرئيس قائلًا: "اديني ساعة وهرد عليك"، وبعد التواصل مع جماعة الإخوان في الشيخ زويد، تم تأجيل المخطط، ما يعكس يقظة الجيش وحكمة القيادة السياسية في حماية البلاد من المخاطر الداخلية.
رسالة بكري للمواطنين
وشدد مصطفى بكري، على أن ما يحدث الآن يؤكد أهمية وعي المواطنين بدورهم في دعم الدولة، وعدم الانسياق وراء دعاوى جماعات تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب الأمن القومي، وأن تجربة 2012 وما تلاها تثبت أن مصر تحتاج إلى قيادة حازمة ووعي شعبي متواصل لضمان بقاء الدولة قوية ومستقرة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان دائمًا صمام الأمان الذي حافظ على مؤسسات الدولة وساهم في استقرار البلاد على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية.

واختتم النائب مصطفى بكري، حديثه بالتأكيد على أن مصر دولة قوية بمؤسساتها وشعبها، وأن أي مخطط يستهدفها لن ينجح طالما هناك قيادة حكيمة وشعب واعٍ يدرك حجم التحديات، وأن التاريخ سيظل شاهدًا على مواقف الرئيس السيسي في حماية الدولة، وضرورة استمرار التعاون بين الجيش والشعب والقيادة السياسية لمواجهة أي محاولات تهدف إلى إضعاف الدولة المصرية.


