معوقات تطبيق قرار زيادة عدد أيام الدراسة لـ185 يوما.. تعرف عليها
أعلن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيادة عدد أيام الدراسي العام الدراسي القادم لـ185 يوما، الأمر الذي دفع للتساؤل حول إيجابيات وسلبيات ذلك على الطلاب.
وأوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أنه على الرغم من أن قرار زيادة عدد أيام العام الدراسي قد يكون له آثار إيجابية في بعض الجوانب، مثل إتاحة وقت كاف لشرح المناهج والانتهاء منها — خاصة بعد شكاوى العديد من أولياء الأمور من ضيق الوقت المتاح لدراسة المناهج — وكذلك توفير فرص أكبر للطلاب لفهم المقررات الدراسية ومراجعتها، وفي حل مشكلة عجز المعلمين بشكل جزئي، كما يتسق مع ما هو مطبق في أغلب نظم التعليم حول العالم، إلا أنه قد تترتب عليه بعض الإشكاليات، منها:
- زيادة الأعباء والضغوط النفسية على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين
- ارتفاع معدلات الدروس الخصوصية واستمرارها طوال معظم شهور السنة.
- زيادة استهلاك الأثاث والأجهزة والأدوات بالمدارس دون خضوعها للصيانة اللازمة.
- ارتفاع نفقات الأسر في المواصلات والتغذية اليومية لأطفالها وغيرها من المصروفات.
- ضيق الوقت المتاح للأسر لاستغلال الإجازة في استعادة النشاط، خاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من طالب في صفوف دراسية مختلفة تتفاوت مواعيد امتحاناتهم.
- ارتفاع درجات الحرارة في معظم شهور السنة في مصر، مما يزيد الأعباء على جميع أطراف العملية التعليمية.
- مع تطبيق نظام البكالوريا، ستمتد الامتحانات لمدة أربعة شهور في السنة، مما يعني حرمان كثير من الأسر من قضاء الإجازة الصيفية إذا كان لديها طلاب في مرحلة البكالوريا وصفوف النقل.
- في حال استمرار النظام الحالي للتقييمات اليومية والأسبوعية والشهرية، فلن يؤدي تمديد عدد أيام الدراسة إلى زيادة الوقت المخصص للتعلم الفعلي، بل سيستهلك في التقييمات المستمرة.
وطالب الخبير التربوي، بضرورة دراسة جميع جوانب هذا القرار بدقة قبل تطبيقه على أرض الواقع لتجنب أي مشكلات محتملة قد تنتج عنه.
