السبت 27 يوليه 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة وسحب العدو إلى مستنقع

أبو عبيدة - الناطق
أبو عبيدة - الناطق العسكري باسم كتائب القسام

أكد أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام والجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصر المقاومة تجابه العدو الإسرائيلي بكافة أنواع الأسلحة، رغم حرب التجويع التي يخوضها الاحتلال ضد سكان القطاع.

وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة أذيعت مساء اليوم: "يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من أسلحة؛ الأسلحة المضادة للدروع والأفراد وتفجير المباني المفخخة وحقول الألغام بجنود العدو، وتنفيذ عمليات القنص الدقيقة وإسقاط القذائف من المسيرات على تجمعات جنوده وقصف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى وتوجيه رشقات صاروخية لمغتصباته ومواقعه".

وأضاف: “بالرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل والاجرام التي لو سلطت على دول عظمي لانهارت منذ شهور، إلا أن مجاهدينا ومقاومتنا ومن خلفها شعب عظيم أبي معطاء وبقوة الله وتأييده تخرج أمام العدو من كل مكان لتوجه له ولجنوده ضربات قاتلة متمثلة مع كل رمية وضربة قوله سبحانه "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي".

وتابع: "فيواجه مجاهدونا بما يمتلكوه من إمكانات متواضعة قوة مرتجفة متخبطة مجرمة فيعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة ولا تحصد سوى المزيد من القتلى والجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا في صفوفها والمزيد من الاستقالات والتخبط العسكري رغم فارق القوة التي لا تقارن ورغم شحنات الأسلحة التي لا تتوقف من الإدارة الامريكية راعية الإرهاب والخراب في العالم".

وذكر: "تلك الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا، والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتحصد الدمار الهائل، الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس المأزوم".

وواصل: "يا أهلنا وشعبنا ويا أمتنا ويا كل أحرار العالم، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي اليوم الـ 224 من معركة طوفان الأقصى ومن الحرب على شعبنا نؤكد على ما يلي، أولا أن ما يحدث من مواجهة بطولية من مجاهدينا ومقاومي شعبنا ومن قتال عنيف ومتجدد ومتواصل للعدو في كل محاور عدوانه تؤكد ما أكدناه منذ اليوم الأول للحرب، وهو قدرتنا على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله".

واختتم: "وأننا رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا، مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو وسحبه إلى مستنقع لن يجني فيه ببقائه أو دخوله لأي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه وهذا ليس لأننا قوة عظمى، ولكن لأننا أهل هذه الأرض".