الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل.. مندوب روسيا في مجلس الأمن يتحدث عن الهجوم المرتقب على رفح (فيديو)

مندوب روسيا في مجلس
مندوب روسيا في مجلس الأمن

أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن المجلس وفقًا لولايته طالب بوقف العدوان خلال القرار الأخير، وكان يجب أن يؤدي ذلك لوقف إطلاق النار.

أمريكا اعترضت على وقف العنف

وقال المندوب الروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: "هل تمكن مجلس الأمن من السعي لتنفيذ القرار؟ للأسف لم يحدث ذلك، المجلس ناقش ليلًا ونهارًا منذ السابع من أكتوبر الماضي وقف العنف في غزة، والوفود ناقشت وقف إطلاق النار في عشرة مشاريع قرارات".

وأضاف: "في الـ16 من أكتوبر تقدمنا بأول مشروع لوقف إطلاق النار في غزة، واعترضت فرنسا والولايات المتحدة واليابان، ثم بعد ذلك تقدمت البرازيل بمشروع واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لأن القرار لم يكن يدين حماس، وكان ذلك أمرًا ضروريًا للولايات المتحدة".

وتابع المندوب الروسي: "لو اعتمدنا هذا المشروع لكان المحتجزين طلقاء اليوم، ولم يسمح للمجلس اعتماد قرار بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية، الأمريكيون كانوا يودون إعطاء حليفهم الرئيسي في الشرق الأوسط الفرصة لمواصلة اعماله في غزة، الوفد الأمريكي اعترض على كل مشروع قرار كان يطالب بوقف العنف".

وواصل: "كل حق نقض أمريكي ليس بإحصائية في أعمال مجلس الأمن، حق النقض كان ثمنه مروعًا بالنسبة لفقدان الأرواح البريئة في غزة، تل أبيب في واقع الأمر تملي شروطها والولايات المتحدة تتقدم بدعم طائل لهذه القرارات الطائشة".

اعتراض الأسرة الدولية

وذكر: "الأسرة الدولية اعترضت على استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو، وحاولت الولايات المتحدة تحسين صورتها من خلال مشروع قرار يطالب فلسفيًا بوقف إطلاق النار، ولكن لم يطالب حقًا بوقف إطلاق النار واستخدم صياغات تعطي الحق لإسرائيل بشن هجمة في رفح، ولم يكن أمامنا خيار سوى رفض مشروع القرار الأمريكي بالعمل مع زملائنا في الجزائر والصين".

واختتم: "ليس لدينا الحق في إعطاء إسرائيل هذا الشيك على بياض لمواصلة القتل لاسيما في رفح، مشروع القانون المعتمد قدم من الدول العشرة الأعضاء غير الدائمين في المجلس، الولايات المتحدة تتهمنا أننا استخدمنا حق النقض ولكن حقنا في النقض يشير لأهمية هذا المجلس وسبب وجوده، هذا الحق يمنع واشنطن من فرض قرارات مختلة، ولكن إسرائيل لم تحترم القرار المعتمد بمساعدة الولايات المتحدة التي قالت إن القرار غير ملزم".