قيادي بمنظمة التحرير يوضح حقيقة الخلافات الأمريكية – الإسرائيلية

أكد الدكتور عمر الغول، القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه لا يوجد اختلاف على الأهداف بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإنما تباين في وجهات النظر في إطار الفريق الواحد.

وقال الغول في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الخلافات تمتد إلى إدارة أوباما حين كان بايدن نائبا للرئيس عام 2016 وهناك تباينات بين الإدارة الأمريكية وحكومات نتنياهو المتعاقبة؛ الخلاف ليس على الهدف وطلبت الإدارة الأمريكية إرسال وفد وذهب وفد إسرائيل إلى واشنطن لطرح الرؤية الإسرائيلية بشأن اجتياح رفح".

وأضاف: "العمليات العسكرية لم تتوقف على مساحة القطاع بشكل كامل بين حانون شمالا إلى رفح جنوبا وعلى مدار الساعة بالإضافة إلى ما يجرى حول مجمع الشفاء ومدينة غزة في حي الرمال وتل الهوى وغيرها من المناطق الفلسطينية".

وتابع: "حرب الإبادة مستمرة ولكن الإدارة الامريكية لديها رؤية تتعلق بتحقيق الأهداف؛ الولايات المتحدة أدارة دفة الحرب من بدايتها وهي التي جاءت بحاملة طائراتها وغواصاتها النووية وحاملات الطائرات الغربية بالإضافة إلى جنودهم وضباطهم الذين يشاركون في المعارك بمحافظات القطاع".

وأكمل: "الامر يبقي في إطار الاجتهادات حول كيفية إدارة المعركة؛ الولايات المتحدة ماطلت خلال الأشهر الماضية لمنع صدور قرار من مجلس الامن من أجل وقف إطلاق النار؛ الولايات المتحدة أصدرت مشروع قرار بمجلس الامن لإبقاء الضوء الأخضر لنتنياهو من أجل استمرار الحرب ولذلك رفضت روسيا والصين القرار".

وذكر: "هناك مشروع قرار عربي سوف يطرح غدا لوقف إطلاق النار واعتقد أن الولايات المتحدة لن تسمح بتمرير هذا القرار 

وفي وقت سابق ذكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قوات الاحتلال ستدخل رفح وتحقق ما أسماه بـ "النصر المطلق" وستقوم بالقضاء على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وأوضح نتنياهو: "حماس ارتكبت في 7 أكتوبر ما أسماه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشر المطلق، ‏لا يمكن الانتصار على الشر المطلق عندما نتركه كما هو في رفح، سندخل إلى رفح وسنحق النصر الحاسم وسنقضي على السنوار".

وترفض الولايات المتحدة خطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح دون اجلاء المدنيين الذين نزحوا إلى المدنية من كافة انحاء قطاع غزة.