رغم الإفراج عن الأعلاف.. لماذا لا تنخفض أسعار الدواجن؟

كشف عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، أسباب عدم تراجع أسعار الدواجن على الرغم من توافر الدولار في البنوك وقيام الدولة برصد المبالغ اللازمة للإفراج عن الأعلاف والسلع الغذائية من الموانئ.

وقال السيد: "ليس لدينا آليات لانضباط السعر في السوق، لا بد أن يكون لدينا بورصة تحدد التكلفة السعرية ثم يتم طرح السعر، المشكلة الحالية هي أن نسبة النافق في المزارع مرتفعة".

وأضاف: "المربين اشتكوا بسبب مرض يصيب الدواجن والأدوية لم تعد تصد المرض بشكل كافي وهو ما يؤدي لزيادة نسبة النافق، في العادة يكون النافق 5-6% ولكن حين ترتفع إلى 20% تحدث مشكلة".

وتابع: "هناك تحركات إيجابية من الدولة من معهد صحة الحيوانات وتم عمل معزولات من المتحور وسوف يتم إنتاج لقاح في وقت قريب للفيروس الجديد".

وواصل: "هناك تحركات إيجابية من الدولة في توفير الدولار وبالتالي مستلزمات الإنتاج ستكون متوفرة، ومن المفترض أن يتراجع سعر الأعلاف بنسبة تراجع الدولار في البنك ولا بد أن يحدث ذلك؛ الشعبة ليست جهة تنفيذية ولكنها تحدد مكان الخلل".

وذكر: "من المفترض أن يحدث تغيرات في الأسعار الحالية حتى تتراجع، سعر العلف من المفترض أن يتراجع إلى 22 ألف جنيه ولو حدث ذلك سوف يتراجع كيلو الدواجن إلى 60 جنيه، وبالإضافة إلى أن بورصة الدواجن لا تعمل، وحين يكون هناك إنتاج غزير سوف تتراجع الأسعار أيضا".

وأكمل: "لدينا نسبة نافق عالية وهو ما أدى إلى عدم تراجع أسعار الدواجن ونفس الأمر للبيض لأن المزارع لم تدخل دورات جديدة من الدواجن البياض".

وعن الموعد المتوقع لتراجع أسعار الدواجن قال السيد: "أتمنى أنه خلال الأيام القادمة وحين يستقر الوضع ويتراجع الدولار لا بد أن ينعكس على السعر، وربما يحدث ذلك خلال أسبوعين وإذا لم يحدث يجب أن تتحرك الجهات الرقابية لبحث أسباب عدم تراجع الأسعار".

وكانت الحكومة قد أعلنت رصد 1.3 مليار دولار من أجل الإفراج عن الأعلاف والسلع الغذائية والدواء والتي كانت مكدسة في الموانئ خلال الفترة الماضية.