الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل سياسي يوضح أسباب استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الصحي في غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد جهاد حرب؛ الكاتب والمحلل السياسي؛ أن إسرائيل تستهدف القطاع الصحي في قطاع غزة ضمن إطار مخطط الإبادة الجماعية الذي ينفذه جيش الاحتلال.

وقال حرب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل منذ اليوم الأول للعدوان استهدف نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة لمنع علاج الجرحى والمرضى العاديين؛ وقامت باستهداف المستشفيات بشكل رئيسي وحاولت القول إن المستشفيات تستهدف لمصلحة التنظيمات المسلحة".

وأضاف: "الادعاءات الإسرائيلية بشأن المستشفيات اتضح كذبها عندما اقتحموا مستشفى الشفاء ولم يجدوا شيء ثم قاموا باقتحام المستشفيات الأخرى لمنع وجود نظام رعاية صحيحة وهو ما يتزامن مع عملية التدمير المنهجي للبنية التحتية في قطاع غزة وقطاع التعليم؛ وجعل قطاع غزة غير قادر على الحياة وأيضا افشال الأنظمة الاجتماعية والتعليمية وهو ما يأتي في إطار الإبادة الجماعية".

وتابع: "هناك خطة ممنهجة لتدمير نظام الرعاية الصحية بالإضافة لعمليات القتل المستمرة من خلال القصف بالإضافة لعمليات التجويع؛ والهدف بشكل رئيسي تهجير المواطنين الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية والخدماتية بحيث لا يعد قطاع غزة قابل للحياة وهي الجريمة الابشع التي شهدها الشعب الفلسطيني".

وأكمل: "هناك أزمة في الداخل الإسرائيلي؛ وهذه حقيقة سواء فيما يتعلق بهذه الحرب أو الجوانب الأخرى في المجتمع الإسرائيلي؛ رئيس الحكومة الإسرائيلية يماطل لإمكانية الوصول لصيد ثمين وبالتالي صورة نصر فيما يتعلق باغتيال قادة حماس وأيضا يماطل نتنياهو من أجل غاياته السياسية".

وفي وقت سابق أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع مأساوي وقاتم في قطاع غزة مشيرا إلى أن العاملين في القطاع الصحي والمدنيين يعانون في ظل الأوضاع الحالية.

وكذر مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بعد زيارته مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان، إنّ: "المدنيين، خاصةً الأطفال والعاملين في مجال الصحة بقطاع غزة، يحتاجون إلى مساعدة فورية".

وأشار غيبريسوس في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إلى أنّ الوضع مروع في المستشفيات، مؤكدا أن هناك "مستويات حادة من سوء التغذية"، وأنّ الأطفال يموتون من الجوع.

وواصل أدهانوم: "نناشد إسرائيل ضمان إمكانية تسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، فيما يحتاج المدنيون، خاصةً الأطفال والعاملين في مجال الصحة، إلى مساعدة فورًا. لكن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه كل هؤلاء المرضى هو السلام ووقف إطلاق النار".