الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| الزراعة توضح حقيقة نفوق الدواجن في المزارع بسبب نقص اللقاحات

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور محمد سعد؛ مدير معهد الامصال واللقاحات البيطرية بوزارة الزراعة؛ حقيقة نقص اللقاحات البيطرية في مصر.

وقال سعد في مداخلة مع برنامج "البوابة" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "اللقاحات البيطرية المتداولة في مصر تنقسم إلى شقين؛ اللقاحات المحلية واللقاحات المستوردة من الخارج؛ ولدينا 4 جهات تنتج اللقاحات البيطرية".

وأضاف: "معهد بحوث اللقاحات التابع لوزارة الزراعة ينتج اللقاحات بالإضافة إلى 3 شركات قطاع خاص؛ وكافة الشركات المنتجة حاصلة على الاعتمادات الدولية وتقوم بالإنتاج وفقا للبروتوكولات العالمية المنظمة لإنتاج اللقاحات".

وتابع: "هناك نظام لتداول اللقاحات البيطرية؛ لأن كل اللقاحات يتم معايرتها في المعمل المركزي للرقابة على الأدوية البيطرية وهو معمل معتمد عالميا ولا يوجد لقاح يتداول في السوق دون موافقة المعهد وبالتالي فأن اللقاحات المحلية أمنة تماما وفعالة وذات أمان عالي وبالتالي لا توجد أي مشكلة في الأمصال واللقاحات البيطرية".

وواصل: "اللقاحات المحلية تغطي الاحتياجات المطلوبة وهي ذات فاعلية وأمان ويتم معايرتها طبقا للمعايير العالمية وكل الشركات حاصلة على الشهادات المعتمدة".

وعن الانباء المتداولة بشأن نفوق اعداد من الدواجن في المزارع بسبب اللقاحات قال سعد: "نحن في فصل الشتاء والدواجن تحتاج التدفئة ويكون هناك عملية غير متوازنة بين دخول الهواء النقي والتدفئة وهو ما يؤدي لارتفاع نسبة الأمونيا في العنابر وبالتالي تحدث بعض الدواجن".

وذكر: "الإنتاج المحلي للقاحات لا مشكلة فيه بل ويتم تصديره إلى الدول العربية والافريقية والإنتاج المحلي يغطي 80 -85 % من احتياجات البلاد؛ القيادة السياسية تدعم توطين الصناعة المحلية بالنسبة للأمصال واللقاحات البيطرية وهناك دعم كامل من وزير الزراعة لدعم كل المنتجين المحليين لإنتاج لقاحات ذات فاعلية وأمان عالي".

وفي وقت سابق ذكر عبد الخالق النويهي، نائب رئيس الجمعية المصرية لمربي الدواجن، إن نسبة نفوق الدواجن بالمزارع بلغت 25% كحد أدنى؛ نتيجة نقص الأمصال واللقاحات وعدم فاعلية المتاح منها.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، أن ارتفاع موجات نفوق الدواجن تُشكل عبئًا كبيرًا على المستهلك المصري، لافتا إلى بلوغ أسعار الدواجن اليوم إلى 110 جنيهات للمستهلك، بينما كان من المفترض أن يكون سعرها 75 جنيهًا فقط.