سامح شكري يوجه رسالة للدول المتحفظة على وقف إطلاق النار في غزة

أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن هناك توافق دولي على حل الدولتين باعتباره وسيلة لإنهاء الصراع وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال شكري في تصريحات عبر برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "منذ أوسلو واعتماد في المقررات الدولية حل الدولتين واقامت الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 هناك توافق عام وكيف يتم تنفيذ ذلك وننتظر ما سوف يسفر عنه مجلس الاتحاد الأوروبي من خلاصات متصلة بالتطورات في غزة وتراعي ضرورة المطالبة بوقف إطلاق النار لأن ذلك التوجه الدولي في الصراعات".

وأضاف: "يجب وقف إطلاق النار منعها لتوسع نطاق الصراع ونبدي استغرابنا بوجود نوع من التردد للاتساق مع بعض الازمات السابقة التي كان فيها اقدام على هذه الدعوة والتحفظ الذي نراه حاليا وعلى من يتحفظ أن يتحمل العبء المعنوي المرتبط بقتل 1% من سكان غزة ثلثيهم من الأطفال والنساء".

وتابع: "هذه الأوضاع تضع الضمير الدولي في وضع غير متسق مع المبادئ ودعوات الحفاظ على الأرواح ومراعاة القانون الدول الإنساني؛ نحن ندعم حل الدولتين وانهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية وحان الوقت لتنفيذ هذا التطلع".

وأكمل: "نحن نستمر في تناول القضية من منظور مبادئ لا نحيد عنها ونتطلع من معرفتنا بالقضية وتطلعنا لإنهاء الازمة ووقف دوائر العنف المستمرة التي شهدتها المنطقة على مدى الـ 80 عام الماضية أن يتم التعامل مع هذه الازمة بإرادة سياسية من المجتمع الدولي".

وواصل: "معروف أن هناك اختلافات في الرؤي بين دول الاتحاد الأوروبي وعلى هذه الدول ان تبرر هذا الاختلال وتعمل بنفس المعايير إزاء الصراعات الأخرى".

وتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، فى زيارة عمل لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي ينعقد برئاسة كل منه ونائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ومشاركة عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث قضايا الحرب على غزة وأمن البحر الأحمر والأوضاع في السودان والصومال وليبيا.

وعقد الوزير شكري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.