السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المالك اليوناني: طاقم ناقلة نفط احتجزتها إيران وسط نزاع مع أمريكا "آمن"

الرئيس نيوز

ذكر موقع إذاعة صوت أمريكا نقلًا عن مالكي الناقلة اليونانية قولهم إن طاقم الناقلة - التي استولت عليها البحرية الإيرانية هذا الأسبوع في سياق الخلاف المحتدم مع الولايات المتحدة - آمن وبصحة جيدة وبخير.

وقالت شركة إمباير للملاحة في بيان إن أحد شركائها اتصل بالسلطات الإيرانية وأبلغها أن "جميع أفراد الطاقم على متن السفينة سانت نيكولاس آمنون وبصحة جيدة".

وأضافت الشركة أنها لم تتمكن هي نفسها من الاتصال مباشرة بطاقم السفينة التي ترفع علم جزر مارشال، والمكونة من 19 فردا، والراسية في محيط ميناء بندر عباس الإيراني وكان على متن السفينة 18 فلبينيًا ويونانيًا.

وقالت إيران إنها استولت على السفينة قبالة سلطنة عمان يوم الخميس ردًا على ما تقول طهران إنه "سرقة" نفطها من نفس الناقلة - التي كانت تسمى في ذلك الوقت "سويس راجان" العام الماضي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وأدانت الولايات المتحدة ما أسمته "المصادرة غير القانونية" وطالبت إيران "بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها" وردت إيران بإجراءات متبادلة في الماضي بعد مصادرة شحنات النفط الإيرانية.

وتستهدف العقوبات الأمريكية المعوقة، التي أعيد فرضها بعد انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي، مبيعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية في محاولة لخفض صادرات الطاقة الإيرانية.

وكانت السفينة محملة بـ 145 ألف طن من النفط الخام في البصرة بالعراق، وكانت متجهة إلى ألياجا بتركيا عبر قناة السويس.

وقالت شركة المخاطر البحرية البريطانية أمبري هذا الأسبوع إن الناقلة التي أعيدت تسميتها مؤخرًا تمت مقاضاتها وتغريمها سابقًا لحملها نفطًا إيرانيًا خاضعًا للعقوبات، والذي صادرته السلطات الأمريكية.

وفي سبتمبر الماضي، قالت الولايات المتحدة إنها استولت قبل عدة أشهر على سفينة "سويس راجان" وحمولتها البالغة 980 ألف برميل من النفط الخام.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في ذلك الوقت إن النفط الموجود على الناقلة التي تديرها اليونان يُزعم أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يبيعه إلى الصين.

وشهد خليج عمان، وهو طريق رئيسي لصناعة النفط يفصل بين عمان وإيران، سلسلة من عمليات الاختطاف والهجمات على مر السنين، والتي غالبًا ما كانت إيران طرفًا فيها كما أن الشحن في المنطقة الغنية بالموارد في حالة تأهب قصوى بعد أسابيع من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.