الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري يوضح أهداف الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء فايز الدويري؛ الخبير العسكري أن المعركة في خان يونس مختلفة كليا في معركة مخيمات الوسط وعن المعركة في القاطع الشمالي بسبب تأثير الجغرافيا والديموجرافيا.

وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "منطقة خان يونس تعتبر واسعة؛ العمق في المنطقة 14 كم والمباني فيها ليست متلاصقة كما كان الوضع في مدينة غزة؛ القاطع الشمالي عندما نقول مدينة غزة تشمل غالبية القطاع باستثناء الأراضي الزراعية".

وأضاف: "قوات جيش الاحتلال عدلت من شكل المناورة أكثر من مرة واستطاعت أن تدخل 3 نقاط في مدينة غزة ولم يستطع أن يتثبت بها أو ان يطور عملياته؛ كما حول الهجوم من شمال عبسان الجديدة ووصل إلى شارع صلاح الدين ولكن لم يدخل للمنطقة الفاصلة بين اتجاهي الهجوم".

وتابع: "الاحتلال حاول أيضا العودة إلى القرارة ومنطقة الزنة وقاتل فيها لمدة 5 أيام ودمر مظاهر الحياة ولكنه لم يستطع أن يسيطر عليها وتم سحب القوات من السياج وما وراء السياج؛ وأخر تطور كان الاندفاع من جنوب عبسان إلى قازان النجار وأحدث تماس مع مدينة خان يونس ووصل إلى كلية العلوم التطبيقية ومازال القتال يدور".

وواصل: "القتال اشتد ولكن الحديث عن الخسائر تراجع؛ لأن هناك تعديل على إدارة المعركة والان الاحتلال يتجنب القتال المباشر وبدأ في استخدام الروبوت المقاتل والطائرات بدون طيار ووظف أيضا القناصين وأصبح الاشتباك مع الطائرات المسيرة وبعد أن تتراجع شدة المقاومة يدخل الاحتلال بقوات المشاة".

وأكمل: "الاحتلال لم يتحدث عن استخدام الروبوت والفصائل الفلسطينية هي من أعلنت عن وجوده في المعركة؛ الروبوت استخدم في الانفاق وأستخدم روبوت يطلق أصوات مشابهة للدبابات كما كثف استخدام الطائرات العمودية والمروحيات".

وذكر: "الهدف من إطلاق المقاومة للصواريخ ليس احداث الضرر حاليا ولكنه رسالة سياسية للرد على تصريحات قادة الاحتلال؛ والتي تشير إلى السيطرة على القاطع الشمالي وقتلهم 9 ألاف من أصل 14 ألف وتأتي الإجابة من المقاومة من خلال الاشتباكات الأرضية وإطلاق الصواريخ".

ولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بإطلاق رشقات من الصواريخ على الرغم من إعلان الاحتلال تدمير أعداد كبيرة من منصات الاطلاق.