الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

مروان حامد: لن أنسى دعم الزعيم في "عمارة يعقوبيان"

الرئيس نيوز

روى المخرج مروان حامد ذكريات فيلمه الروائي الطويل الأول "عمارة يعقوبيان"، الذي عُرض في عام 2006، وقام ببطولته الفنان عادل إمام ونور الشريف ويسرا وعدد كبير من النجوم.

أوضح مروان، خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أنه شعر تجاه هذا الفيلم بمسؤولية كبيرة، فهو أول أفلامه الطويلة، وكان لا يزال شابًا في العشرينات من عمره، كما أن النص الأدبي المأخوذ عنه الفيلم ناجح للغاية، وأبطال العمل نجوم كبار.

أضاف: "والأهم إن السيناريو كمان لوالدي الراحل وحيد حامد.. ودي في حد ذاتها فيها مسؤولية كبيرة.. هل هبوظ له الفيلم ولا هيحصل إيه.. كانت حاجة تخوف".

وأشار حامد إلى أن والده اشترى حقوق رواية "عمارة يعقوبيان" في عام 2004، بهدف تحويلها لفيلم سينمائي، وحينها تحمس عماد الدين أديب لإنتاجها، وبدأوا العمل عليها حتى خرج الفيلم للنور في 2006.

تابع: "كل مراحل الفيلم كانت ممتعة وكنت بشتغل بحرية كبيرة جدا.. كان عندي وقتها حوالي 25 أو 26 سنة.. وقعدت أذاكر الرواية والسيناريو كويس جدا عشان ابقى فاهم أنا داخل على إيه.. وتركيبات الشخصيات".

واصل: "كل ده أخدت فيه دعم كبير جدا من كل القائمين على العمل، ولن أنسى دعم الفنان عادل امام.. يعني أول مرة أقول (أكشن) في فيلم روائي طويل كانت لمشهد فيه الزعيم في الفيلم.. دي حاجة في حد ذاتها كبيرة جدا".

وأشاد مروان باحترافية الزعيم قائلا: "أمتع الأوقات اللي الواحد قضاها كمخرج كانت في العمل مع الأستاذ عادل إمام.. هو فنان كبير وبيحتوي كل الفريق.. حالة من الفن والإبداع والجدية والحب الشديد جدا.. كان بيديني ثقة كبيرة لدرجة في أوقات كان بيجي يحضر التصوير وهو معندوش مشاهد يومها".

رأي مروان حامد في المشاهد الجريئة سينمائيًا

وعلّق المخرج مروان حامد على شهرته بالجرأة في أعماله الفنية، موضحًا أن الجرأة السينمائية تعتمد على اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعنى المطلوب، بشكل غير صادم.

وأشار مروان، أنه حينما يكون هناك عمل أو مشهد يحتاج لجرأة أو كسر لـ "تابوه" معين،  فهناك دومًا وسيلة لعرضه باستخدام لغة سينمائية مناسبة، ليست صدامية، ولا تجعل الجمهور ينزعج منها.

تابع: "كل شيء ممكن يمر سواء جرئ أو غيره باستخدام لغته السينمائية المناسبة، لأن في السينما ممكن نحكي حاجات كتيرة جدا بصريا بس مش بالضرورة إن إحنا نشوفها".

أضاف: "عندنا جزء من الموضوع بيبقى فيه إيهام إن الحاجة حصلت، وأحيانا بنعتمد إن المتفرج يكملها بخياله.. بنوصل المعنى والتأثير والإحساس في المشهد بدون ما يكون جارح أو صادم".

وواصل: "ده تعرضت له في أعمال كتيرة زي (تراب الماس) مثلا.. كان في مشاهد عنف وقسوة وغيره تعاملت معاها بهذه الطريقة".