عاجل| الزراعة ترد على شائعات ذبح سلالات الدواجن المصرية

كشف الدكتور محمد الشافعي؛ مدير معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية حقيقة ذبح سلالات نادرة من الدواجن المصرية بدعوى عدم توافر الأعلام.

وقال الشافعي في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "معهد بحوث الإنتاج الحيواني هو المعهد القومي للثروة الحيوانية في مصر؛ الدور الرئيسي للمعهد هو الحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية وخاصة السلالات المحلية".

وأضاف: "السلالات المحلية هي السلالات الأصلية المصرية التي وجدت في مصر؛ المعهد يحتوي على 3 سلالات دواجن هي أصول الدواجن المحلية واصول الدواجن المصرية هي الفيومي والدندراوي والسيناوي وهي سلالات يعرفها جيدا المتخصصين".

وتابع: "من السلالات المصرية استطاع المعهد أن يستنبط سلالات أخرى من الدواجن تصلح للقطاع الداجني الريفي وهو الدور الأساسي للمعهد هو امداد القطاع الرئيسي بالسلالات المحسنة".

وواصل: "المعهد يستنبط سلالات بشكل دائم ويحافظ عليها وهي موزعة طبقا للتوزيع الجغرافي؛ هناك سلالالة على سبيل المثال تسمى مطروح وتصلح في الساحل الشمالي وسلالة أنشاص وهي تتصلح لمحافظة الشرقية".

وأكمل: "المعهد أمد القطاع الداجني الريفي بـ 325 ألف بيضة مخصبة وحوالي 400 ألف كتكوت من السلالات المحلية؛ لا أعرف لماذا ظهر الحديث ذبح السلالات في الوقت الحالي؛ أزمة الاعلاف حدثت في بداية الأزمة الروسية – الأوكرانية والدولة قامت بالتدخل لحلها".

وأوضح: "من المستحيل أن نقوم بذبح السلالات المحلية لأنها ثروة لدينا ولا يمكن اهدارها؛ دور وزارة الزراعة هو الحفاظ على السلالات وتحسينها".

وكانت أنباء قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأشارت إلى ذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية المستنبطة حديثا وهو ما نفته وزارة الزراعة.

وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل بجميع قطاعاتها المختلفة على تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وذلك من خلال استنباط وإنتاج أصناف جديدة تتميز بالإنتاجية العالية واستخدام أعلاف أقل.

وذكر الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن معهد بحوث الإنتاج الحيواني والبحوث الزراعية استنبطوا حوالي 14 نوعا جديدا من الدواجن المتأقلمة مع الظروف المناخية والبيئية.

ولفت أن الدواجن المستنبطة ثنائية الغرض لأنها تتميز في زيادة إنتاجية اللحوم والبيض وفى نفس الوقت تناسب المرأة الريفية والبيئة الريفية لأنها تستخدم أعلافا قليلة.