الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حلمي النمنم يوضح مصير التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل بعد مجازر غزة

حلمي النمنم - وزير
حلمي النمنم - وزير الثقافة الاسبق

أكد الدكتور حلمي النمنم؛ وزير الثقافة الأسبق؛ أن التطبيع بالنسبة لمصر ودول المواجهة مختلفة مع بقية دول العالم العربي.

وقال النمنم خلال برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "مصر وسوريا والأردن ولبنان دخلت في حروب مباشرة مع إسرائيل ولكن الدول العربية الأخرى التي لم تدخل في حروب أمرها مختلف".

وأضاف: "في النهاية حين نتحدث عن التطبيع في مصر نتحدث وفي خلفيتنا مدن القناة التي ضرب ودمرت ومدرسة بحر البقر ومصنع أبو زعبل وغيرها؛ الدول العربية الأخرى المطبعة ليس لها حدود مع إسرائيل".

وتابع: "بعد العدوان الثلاثي سنة 1956 قال وزير الخارجية الأمريكي أنه لا توجد مشكلات حقيقية بين مصر وإسرائيل وقال إن هناك مشكلات نفسية فقط؛ وطالما ان الموضوع نفسي لماذا لا نضغط على أنفسنا وهو ما أنشأ جماعات السلام ولكن المشكلة ليست بهذا الشكل المشكلة أن هناك بلد محتلة".

وأكمل: "الرئيس السادات حين تحدث عن السلام كان يعتقد أنها خطوة أولى نحو إحلال السلام بالنسبة للفلسطينيين والسوريين؛ لم يتحدث أحد عن التطبيع إلا بعد أن استردت مصر سيناء؛ وحين حصلنا على سيناء قلنا لماذا لا نجرب على هذه الحالة ويمكن أن يخرج الإسرائيليين من الأراضي التي احتلوها".

وعن اعتذار الدكتور أسامة الغزالي حرب عن دعوته للتطبيع على إسرائيل قال النمنم: "اعتذار الدكتور أسامة لم يكن اعتذار لمن رفضوا التطبيع ولكنه كانت اعتذار لأهالي غزة الذين يقتلون واعتذار على انه كان حسن النية واعتقد أنه ربما تبرم إسرائيل سلام مع الفلسطينيين".

وكان الدكتور أسامة الغزالي حرب قد اعتذر عن دعواته السابقة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وذكر حرب أن اعتذاره كان رد فعل لما شاهده من مجازر في غزة مضيفا: "ما حدث أشعرني بوجود أمر خاطئ؛ العنف الذي حدث تجاه الفلسطينيين والقسوة المفرطة تجاههم أمر غير طبيعي".

وواصل: "حين تشاهد أطفال تموت نتيجة هدم منزلهم وأباء وأمهات يحملون أشلاء أبنائهم ومنازل لأشخاص تهدم على رؤوسهم؛ المشاهد بشعة وليس لها مبرر؛ قالوا ما يحدث رد على طوفان الأقصى ولكنك لم تنتقم من حماس ولكن من الفلسطينيين جميعا وبلا هوادة يقتل الناس وتدمر البيوت وتشرد الأطفال".