خبير عسكري: إسرائيل تستخدم عقيدة الضاحية في غزة وأداء القسام تحسن

أكد العميد سمير راغب، الخبير العسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عقيدة "الضاحية" في حربه على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يدمر كل شيء دون الاكتراث للمجتمع الدول.

وقال راغب في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "التكتيكات التي تستخدمها إسرائيل هي عقيدة الضاحية التي استخدمت في حرب لبنان عام 2006 واستخدمت أيضا في 2008 و2014 وهي الاستخدام المفرط للقوة والقتل بدون تمييز وإزالة الأحياء وعدم الاكتراث بالرأي العام العالمي".

وأضاف: "نفس الطريقة سوف تتم في مناطق الجنوب بخان يونس؛ من كانوا في الشمال نزح منهم جزء إلى خان يونس؛ طالبوا من في شرق خان يونس بالنزوح غربا حتى تدخل قوات الاحتلال في المناطق".

وتابع: "موضوع حماس زريعة وما يحدث إبادة وهدفه جعل قطاع غزة غير قابل للحياة والضغط على المدنيين جنوبا تمهيدا لأحداث نزوح مفاجئ إلى مصر؛ الاحتلال القى منشورات فيها كيو ار كود وتوضح المناطق التي سوف يضربها وكل المربعات مستهدفة ولا يوجد مكان أمن في غزة".

وواصل: "أداء القسام أفضل حاليا وهناك مصادر تقول إن هناك خسائر إسرائيلية أكبر؛ الشرط الوحيد للعودة إلى مائدة التفاوض هو أن تجد إسرائيل خسائر أكبر؛ وأنا متفائل أن أداء المقاومة قد يؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وأوضح: "طالما بدأنا نتحدث عن الشاطئ وجباليا والشجاعية فهو يعني القتال من النقطة صفر؛ من الطبيعي أن يستشهد قادة من حماس والان هناك قتال في مناطق كان الاحتلال أعلن عن سيطرته فيها والأنفاق لم تعد هي القضية حاليا والركام في قطاع غزة يعد أكبر موقع قتالي لكتائب القسام".

وأكمل: "المقاومة ظهرت بشكل أكبر ومن الواضح أن هناك خطة بنيت على الدروس المستفادة من المرحلة الأولى وما كنا نتمنى أن يحدث في المرحلة الأولى حدث حاليا".

وعن التصريحات البريطانية بشأن مراقبة أجواء غزة، قال راغب: "بريطانيا أرسلت رسالة أنها كما أسست إسرائيل فهي تحافظ عليها ولا يتخيل أحد أن يكون هناك تكنولوجيا لدى لندن غير موجودة لدى الولايات المتحدة التصريحات البريطانية بروباجندا بريطانية إعلامية والتكنولوجيا البريطانية متواضعة كثيرا بالمقارنة مع الولايات المتحدة؛ بريطانيا تريد أن تقول فقط إنها متواجدة".

واختتم: "نحن قريبين من فكرة النزوح الجماعي الفلسطيني إلى الحدود المصرية لأن آلة القتل تزيد حاليا؛ وربما أقل من شهر ونجد حشود من المدنيين الفلسطينيين موجودين على الحدود المصرية".