الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري يكشف عن 3 نقاط يكافح الاحتلال للابتعاد عنها في غزة

عناصر من جيش الاحتلال
عناصر من جيش الاحتلال

أكد اللواء متقاعد صالح المعايطة، الخبير العسكري، أن الضغوط الداخلية الإسرائيلية والخسائر في جنود الاحتلال قد تؤدي إلى وقف الحرب.

وقال المعايطة في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "استمرار العمليات القتالية واستمرار الخسائر مربوط بعاملين؛ الضغط الداخلي الإسرائيلي بمطلب إيقاف الحرب وتحرير الرهائن ثم عامل الاحتياط وهو أمر ضاغط على الاقتصاد الإسرائيلي".

وأضاف: "إسرائيل لا تفضل الحروب الطويلة واعتقد أن الرقم الحقيقي للقتلى الإسرائيليين أكبر من ذلك؛ حين دخلت إسرائيل بريا إلى قطاع غزة منذ 44 يوما تحاول الابتعاد عن 3 عناصر تبحث عنها المقاومة".

وتابع: "المقاتل الفلسطيني يبحث عن المعارك التصادمية والقتال من مسافة الصفر وأن يخرج للعدو من الخلف؛ المسافة صفر تساعد المقاتل الفلسطيني في التحكم في زوايا النيران؛ القتال في المناطق المبنية هو مقبرة الجيوش؛ إذا أصرت إسرائيل على الاقتراب لقتال الشوارع الخسائر ستكون مرعبة وسوف يكون السبب في توقف إطلاق النار".

وأكمل: "عندما نأخذ قطاع غزة طوليا؛ 65 كم والعرض من 5 إلى 12 كم؛ الهجوم البري الإسرائيلي في المرحلة الأولى بدأ من الشمال الشرقي والشمال الغربي ومنطقة جحر الديك؛ الجيش الإسرائيلي تقدم بعمق 2 كم وبعض المناطق تقدم بمسافة 1200 متر ورغم ذلك يوميا يتكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح".

وأوضح: "الجندي الإسرائيلي يتفوق على المقاتل الفلسطيني مئات المرات ولكن الجندي الإسرائيلي يخاف مئات المرات والترجل من الدبابة يعني نهايته ويحاولوا الدخول إلى بنايات حين يخرجون من الدبابات فيتم قنصهم أو قصف آلياتهم بآليات الياسين".

وواصل: "إسرائيل تقول دائما إن لديها بنوك أهداف؛ ولكنها لم تقدم شيء للقوات الإسرائيلية ولهذا السبب تل أبيب اعتبرت المرافق الصحية والمخابز والمدارس أهداف عسكرية وهذا لا يفسر لا بالقانون الدولي الإنساني ولا اعراف الحروب".

وذكر: "إسرائيل فشلت استخباراتيا منذ السابع من أكتوبر وحتى الأن وفشلوا في تحرير المحتجزين ولهذا السبب قالوا لم نجدهم في الشمال ولهذا سوف نفتح الجبهة في الجنوب وكلما مر الوقت كما تعقدت العملية الإسرائيلية".

واختتم: "اسرائيل احتلت مستشفى الشفاء على مساحة 45 ألف متر مربع ووضعت مراكز قيادة وسيطرة ولم يجدوا رهينة واحدة ولا حيا ولا ميتا".