الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بسبب متحدثا إسرائيليا.. مذيعة بقناة العربية توضح تفاصيل صدور مذكرة تحري ضدها

الإعلامية ليال الاختيار
الإعلامية ليال الاختيار

علقت الإعلامية ليال الاختيار؛ المذيعة بقناة العربية؛ على صدور مذكرة تحقيق من المحكمة العسكرية ضدها بعد استضافتها لمتحدث إسرائيلي خلال احدى الفترات الإعلامية على قناة العربية.

وقالت الاختيار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": الحكاية غريبة وهي تستخف بعقول اللبنانيين؛ نقوم بتغطية متوازنة كما تقول كل التلفزيونات العربية؛ نستضيف ضيوف فلسطينيين وإسرائيليين كنت على الهواء وكان معي متحدث من الجيش الإسرائيلي".

وأضافت: "بعد أن استضفت المتحدث الإسرائيلي صدر بيان من اعلاميين محسوبين على حزب الله وتحول البيان إلى شكوى لدى القضاء العسكري".

وتابعت: "صدر بحقي مذكرة تحري وحين أصل إلى بيروت سوف يتم القاء القبض على بتهمة التواصل مع العدو وكل القضايا التي يرفعها حزب الله تكون أمام المحكمة العسكرية لأنه يسيطر عليها؛ هناك اعلاميين عرب يتعاملون يوميا مع العدو وحتى المسؤولين اللبنانيين يتفاوضون يوميا مع العدو".

وتابعت: "المستهدف أنا وقناة العربية؛ وهذا المنطق المعتدل يرفضه المنطق الراديكالي؛ هم لديهم قائمة حاضرة وجاهزة وينتظرون الوقت المناسب والتهمة الوحيدة هي العمالة لأنه التهمة الاسهل وهو يقومون بحملات على المستوى الشخصي وهناك حملة للتحريض على القتل 

وأوضح: "العمل الإعلامي لديه حصانة كعمل الصليب الأحمر على سبيل المثال؛ هناك مذيعين عرب ولبنانين يقومون باستضافة مسؤولين إسرائيليين منذ التسعينيات ولم تحدث أي مشكلة؛ لسنا من طبع مع العدو ولكن هم تنازلوا عن 1430 كم للعدو وتفاوضوا مع العدو؛ تأثير قناة العربية يزعج حزب الله".

وذكرت: "محامو المحطة بدأوا في التحرك ويتابعون الموضوع قضائيا؛ أنا أواجه تهمة جناية والحكم فيها من 5 سنوات إلى 10 سنوات الموضوع مهزلة لا تصدق وأنا صدمت لأن الموضوع غير واقعي".

وفي وقت سابق أكدت قناة العربية الإخبارية في بيان أنه في ضوء ما تعرضت له مؤخرًا مذيعة قناة العربية ليال الاختيار من حراك قضائي ضدها في لبنان، وقوفها إلى جانب الزميلة ودعمها وتضامنها معها، إلى جانب وقوفها مع الزملاء الصحفيين في تأدية مهامهم.

كما شددت العربية على أن ما تتعرض له الزميلة ليال الاختيار اليوم، هو بمثابة استهداف للصحافة وقيمها، وكذلك للنهج الإعلامي المهني، والتغطيات الإخبارية المحترفة والمتوازنة، ومحاولة لترويع الزملاء الصحفيين للحيلولة دون تقديمهم حوارات مهنية وتغطيات متوازنة.