السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد زيارة المدعي العام لإسرائيل.. هل تتواطأ الجنائية الدولية مع الاحتلال؟

كريم خان - المدعي
كريم خان - المدعي العام للجنائية الدولية

أكد رامي عبده؛ رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان؛ أن زيارة كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إسرائيل خاطئة.

وقال عبده في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المدعي العام للجنائية الدولية السيد كريم خان منخرط في التغطية على جرائم إسرائيل؛ السيد كريم خان ليس من مهامه زيارة معبر رفح فقط ولكن كان يجب أن يضغط على إسرائيل من أجل أن يطلع على جريمة الإبادة التي تتم اليوم في غزة".

وأضاف: "السيد كريم خان جاء لكي يستمع إلى مواعظ إسرائيلية؛ في حين أن ما تمارسه إسرائيل الأن في قطاع غزة هي مفردات أساسية من جرائم الإبادة التي لا تحتاج فحص؛ إسرائيل تعلن بشكل واضح أنها تمارس حرب تجويع على الناس في قطاع غزة والتجويع مفرد من مفردات الإبادة الجماعية التي تمارس في حق السكان".

وتابع: "السيد كريم خان يمتنع عن اصدار أي إدارة واضحة ويقول إنه سوف يفحص؛ اليوم زيارته لإسرائيل غير موفقة وخطوة تؤكد أنه ينحاز للاحتلال الإسرائيلي خلافا لسابقيه؛ واتوقع أن الزيارة ربما تكون سلبية لدى الشعب الفلسطيني والمنظمات الحقوقية حول العالم".

وواصل: "هناك كثير من المنظمات الحقوقية والعاملين في الأمم المتحدة يتحدثون عن مدى تواطؤ المحكمة الجنائية الدولية مع إسرائيل؛ هناك تحقيق جنائي مفتوح يتم التباطؤ فيه على عكس ما حدث في الملف الأوكراني؛ السيد خان يماطل لأن هناك غياب للإرادة السياسية الدولية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة التي هددت المحكمة الجنائية الدولية".

وأوضح: "النظام الدولي فشل وانهار بشكل كبير؛ الحديث عن الالية الدولية وحقوق الانسان انهار؛ الامر الاخر يتعلق بعمل 18 وكالة دولية في غزة؛ الناس تتضور جوعا ومدينة غزة وشمال غزة لم يدخلها أي مساعدات منذ 40 يوم والناس تنزف في المستشفيات حتى اليوم".

وذكر: "إسرائيل استهدفت كل المستشفيات وهذا المشهد ربما يكون انخراط أو تواطؤ أو صمت من المحكمة الجنائية الدولية؛ زيادة المدعي العام خاطئة والجلوس مع الإسرائيلي وهو يقوم بعمليات إبادة في غزة أمر خاطئ؛ إسرائيل تمنع الماء والغذاء وكل ذلك ويذهب خان للجلوس مع الاحتلال".

واختتم: "إن لم يقوم خان بوقف العدوان الليلة أو فور وصوله إذن زيارته ليس لها أي معنى وقد تحسب أنها محاولة لتجميل إسرائيل".