السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يهاجم إبراهيم عيسى: لا تطعن المقاومة من الخلف التاريخ لا ينسى

مصطفى بكري
مصطفى بكري

عبر الإعلامي مصطفى بكري؛ عن استيائه من قيام بعض الإعلاميين بالهجوم على المقاومة الفلسطينية وإبراز اختلافهم معها في ظل العدوان الذي يحدث حاليا على قطاع غزة.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "أنا بلوم بعض الناس اللي بتهاجم المقاومة في هذا الوقت؛ ممكن عندي تحفظات على حماس وارد ولكن المقاومة التي تواجه إسرائيل وفي هذا الظرف إن لم تؤكد المقاومة في حقها للدفاع عن ثوابتها وارضها يجب أن تسكت".

وأضاف: "متحولش المعركة وأنا بقول للإعلامي إياه اللي مبيبطلش التشكيك في كل حاجة؛ مرة في الدين والآن في لحظة نحتاج فيها كلنا كعرب ومش بس كمصر إننا نحط أيدينا في إيدين بعض وأن اللي بيحصل في غزة هدفه مصر وسوريا والأردن والخليج".

وتابع: "اختلف مع أي حد زي مانت عايز ولكن غزة تضرب بالقنابل والصواريخ واهلنا يموتون وأكثر من نص الشهداء من الأطفال وأجي النهاردة كل قضيتي ازاي حماس عملت كدة وازاي كذا؛ المقاومة فعلت ذلك بعدما رأت على مدى سنوات المؤامرة مستمرة والفلسطينيين يقتلون".

وأوضح: "الرئيس ياسر عرفات مش وقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل سنة 1993 ماذا حدث؟ قتلوه في النهاية؛ مش الرئيس أبو مازن بيعلن أن السلام خيار استراتيجي؟ ماذا حدث بردو محاصرينه وهددوه بالقتل".

وأكمل: "لا يجب بأي حال من الأحوال أن نطعن المقاومين من الخلف؛ التاريخ لن ينسى؛ نختلف في حاجات كتير ونتفق في حاجات كتير ولكن في حاجات أساسية لا يجب بأي حال من الأحوال أن نتخلى عنها".

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قد هاجم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قائلا إنها "ارتكبت.. وترتكب" جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني منذ سيطرتها على الحكم عام 2007.

وأشار عيسى إلى أن حماس تجاهلت بناء ملاجئ لحماية الأطفال والنساء والشيوخ من الهجمات الإسرائيلية على مدار 16 عاما من الحكم شهدت خلالها حوالي ثماني حروب مع جيش الاحتلال رغم قدراتها البارعة في بناء الأنفاق.

ووصف عيسى احتراف حماس في بناء الأنفاق تحت الأرض بأنها  "تدرس" وفقا لشهادات إسرائيل، مضيفا: "على مدى 16 سنة حماس أقامت غزتين واحدة فوق نعلمها جميعا، والثانية الآلاف الكيلوات من الأنفاق تحت الأرض تستخدم للعمل العسكري والسلاح، وتبخل أن تقيم للشعب ملجأ واحدا للنساء والأطفال".