الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤول سابق بالحزب الجمهوري يوضح أسباب إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي

كيفين مكارثي - رئيس
كيفين مكارثي - رئيس مجلس النواب الأمريكي

أكد أليكس ترومان المتحدث السابق باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن رئيس مجلس النواب الأمريكي المقال كيفين مكارثي لم يكن في وضع جيد منذ انتخابه.

وقال ترومان في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "إذا نظرنا إلى قرار إقالة رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي كان هناك الجناح اليميني للحزب الجمهورية ومكارثي لم يكن في وضع جيد منذ انتخابه بمجلس النواب".

وأضاف: "بعد ذلك كان هناك محاولات لتوحيد الحزب الجمهوري؛ الحزب سوف يعتمد على الناخبين والجمهوريون بإمكانهم السيطرة مجددا على مجلس الشيوخ؛ وما أثار استياء الأعضاء في مجلس النواب هو ضم مكارثي صوته مع الديموقراطيين من أجل تمرير الميزانية المؤقتة".

وتابع: "يجب على الجمهوريين التوقف عن مناقشة تمويل الميزانيات الانتخابية والنظر إلى مصلحة البلد خلال الفترة المقبلة".

وواصل: "مكارثي حقق العديد من الإنجازات رغم قصر مدة رئاسته إلى مجلس النواب ولذلك عندنا ننظر إلى الخطوة التالية وتمويل أوكرانيا أعتقد أن مكارثي بذل جهدا وكرئيس لمجلس النواب لا يمكنه فعل أكثر من ذلك وأي شخص في وضعه كان سيواجه صعوبات".

وصوت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، لصالح إقالة الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه كرئيس للمجلس، وذلك في سابقة تاريخية.

ونال التصويت موافقة أغلبية النواب حيث كانت النتيجة 216 صوتا مقابل 210، وصوت 8 جمهوريين لإقالة مكارثي.

وكان النائب الجمهوري مات غايتز قدم، الاثنين، مذكرة، تطالب بإقالة كيفن مكارثي، وذلك في خطوة "نادرة"، واتخذ غايتز تلك الخطوة ردا على موافقة مجلس النواب، السبت، على مشروع القانون يُجنب الحكومة الإغلاق على الرغم من معارضة بعض النواب الجمهوريين على بعض بنوده.

وتم تعيين النائب الجمهوري باتريك ماكهنري، وهو حليف كبير لمكارثي، رئيسا مؤقتا للمجلس وكان اسم ماكهنري مدرجا في القائمة التي طُلب من مكارثي تقديمها في حالة شعور منصبه.

وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الجمهوري، بسرعة انتخاب رئيسا بعد الإطاحة بالنائب كيفين مكارثى من منصبه أمس في سابقة تاريخية.

وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بعد فترة وجيزة من التصويت، إن بايدن أظهر أنه حريص دائمًا على العمل مع كلا الحزبين في الكونجرس بحسن نية نيابة عن الشعب الأمريكي.