الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أستاذ علوم سياسية يكشف عن صراع روسي – أوروبي جديد في أزمة كارباخ

أرشيفية
أرشيفية

كشف إبراهام غسبريان أستاذ العلوم السياسية بجامعة يريفان الأرمينية؛ عن صراع جديد بين روسيا والاتحاد الأوروبي يتعلق بالأزمة بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال غسبريان في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "رئيس الوزراء الأرميني صرح قبل الحرب الأخيرة بين أذربيجان وأرمن ناغورني كارباخ أنه مستعد لتوقيع اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان".

وأضاف: "الاملاءات السياسية في المنطقة لم تعطي الرئيس الأرميني مجال لعقد اجتماع مع رئيس أذربيجان في مدينة غرناطة الإسبانية واليوم صرح رئيس الوزراء أنه سوف يزور غرناطة ويشارك في القمة الأوروبية ولكن ليس هناك أي تغيير من الجانب التركي أو الأذربيجاني".

وتابع: "المنظومة الجيوستراتيجية الجديدة تحت الضغط الكبير من الجانب الروسي لأننا إذا شاهدنا الجانب الجيوسياسي في المنطقة نستطيع أن نقول إن فرنسا عضو في الاتحاد الأوروبي وعضو مجموعة حل النزاع في ناغورني كارباخ تريد دور قيادي للتسوية السلمية للصراعات في جنوب القوقاز".

وأكمل: "فرنسا تتمتع بحرية التصرف في المنطقة لأنها لا تربط أمن الطاقة الخاص بها مع أذربيجان وقامت بحل عديد من قضايا الطاقة في منطقة بحر قزوين أو إيران؛ أعتقد أن المشكلة من جانب واحد؛ روسيا تنظر لحل هذا النزاع بسحب البساط من تحت أقدام الاتحاد الأوروبي الذي لديه أوراق ضغط لتسوية العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان والاتحاد الأوروبي يسعى لضرب التوازنات الروسية في المنطقة".

وواصل: "خلال السنوات الماضية شنت أذربيجان حربين على الأرمن في أقليم ناغورني كارباخ؛ أكثر من 100 ألف أرميني هجروا قسرا من المنطقة؛ أرمينيا حاليا أمام مشاكل اقتصادية كبيرة".

وتراجع رئيس أذربيجان إلهام علييف عن عقد اجتماع مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان كان مقررا الخميس في إسبانيا، بعد إشارات الدعم التي أبداها الاتحاد الأوروبي ليريفان. 

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أعلنت مساء الثلاثاء أن باريس "وافقت" على تسليم معدات عسكرية لأرمينيا التي ترغب في حماية نفسها من جارتها أذربيجان.

وقال مسؤول اذري: "في سياق التصريحات المؤيدة لأرمينيا الصادرة عن مسؤولين فرنسيين... والإعلانات عن تسليم (يريفان) أسلحة وذخائر، والاتهامات التي وجهها رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال أمس إلى أذربيجان، لم تعتبر أذربيجان من الضروري المشاركة في مفاوضات وفق هذه الصيغة.