الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

المرشح المحتمل للرئاسة حازم عمر يعلن موقفه من عودة الإخوان

حازم عمر - المرشح
حازم عمر - المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية

كشف حازم عمر؛ المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية عن أسباب قراره بالترشح للانتخابات المقبلة.

وقال عمر خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "تقدمت باستقالتي من مجلس الشيوخ وذهبت إلى مجلس النواب وكان هناك 44 من الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري وقاموا بعمل التزكيات المطلوبة وسوف يستكمل البقية يوم غدا لأن هناك بعض النواب كانوا خارج مصر".

وأضاف: "كنا جزء من تحالف انتخابي كبير وواسع ويشمل 13 حزب وذلك في انتخابات 2020؛ التحالف انتخابي وليس سياسي وقرار الترشح له أسباب؛ الأحزاب تنشأ لكي تحكم ولكن حين تثقل أنفسها بالخبرة الكافية لتولى المسؤولية".

وتابع: "المعارضة هي أسهل أنواع العمل السياسي ولكن تولى المسؤولية أمر صعب؛ حزب الشعب منذ انشائه كنا نسير على اهداف استراتيجية ومنها أن نثقل أنفسنا بالخبرات حتى نكون جاهزين لتولي المسؤولية وكان لدينا جدول زمني لمدة 10 سنوات".

وأكمل: "نحن حزب داعم للدولة المصرية؛ وندعم اهداف وأولويات الدولة التي تتغير بشكل طبيعي بكل مرحلة من مراحل عمر الوطن؛ المرحلة القادمة نرى أن الدولة مستقرة أمنة والتحديات التي نواجهها تختلف عن المرحلة الماضية؛ المرحلة الماضية كنا نواجه اخطار وتحديات معظمها أمنية؛ الأن الدولة مستقرة وتحدياتنا القادمة اقتصادية بامتياز".

وواصل: "حين تكون الدولة أمنة ومستقرة تعود أليات تكليف السلطة إلى حاضنتها الطبيعية وهي القوى السياسية في مقدمتها الأحزاب وكلنا نتنافس في حب مصر".

وواصل: "لم نضع عنوان أو شعار للحملة ولكننا نتميز برؤيتنا وبرنامجنا؛ البرنامج شامل وله رؤية محددة بخطة محددة وجداول زمنية محددة للخروج بمصر من عثرتها؛ وحتى برامجنا منبثقة من نفس الأيدلوجية وبها حلول جيدة ونستطيع أن نواجه بها تحدياتنا وأن نخرج بمصر من عثرتها".

وعن موقفه من عودة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي مرة أخرى قال عمر: "الشعب المصري لن ينسى ما حدث؛ الإخوان حصلوا على فرصة وانتهت إلى ما انتهينا إليه من إقصاء وتقسيم وسوء في الرؤية والإدارة".

واختتم: "لابد أن يفض الاعتصام الفكري الخاص بجماعة الإخوان؛ الجماعة محظورة بحكم القانون ولابد أن يفضوا اعتصامهم الفكري أولا وهي عملية معقدة للغاية تبدأ بإجراءات وإذا اثبتوا أنهم فضوا اعتصامهم الفكري وأن يكونوا بعيدا عن الفكر والتنظيم؛ ولكن هذه عملية متدرجة ولو رفضوا ذلك فهم خارجون عن القانون".