الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

التفاصيل الكاملة لقرار منع النقاب في المدارس

الرئيس نيوز

يهدف الإجراء الخاص بحظر النقاب في المدارس المصرية إلى تحقيق التوازن بين التعبير الديني والحفاظ على بيئة تعليمية واضحة دون معوقات ومكافحة التمييز.

وأكد وزير التعليم رضا حجازي هذا القرار رسميًا وقدم تفاصيل حول المبادئ التوجيهية الجديدة، مضيفا أن القواعد الجديدة للزي المدرسي تسمح للطالبات بارتداء غطاء للشعر لا يحجب وجوههن.

وأثار قرار الحكومة الأخير بحظر ارتداء النقاب داخل المدارس للعام الدراسي المقبل، الذي يبدأ في 30 سبتمبر، نقاشات وردود أفعال داخل البلاد.

وبحسب حجازي، فإن قواعد الزي الجديدة تسمح بارتداء غطاء للشعر لا يحجب الوجوه، إلا أنه يمنع منعا باتا استخدام الملصقات أو الرسوم التوضيحية التي تروج لغطاء الشعر إلا بعد موافقة مديرية التربية والتعليم المختصة، ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق التوازن بين التعبير الديني والحفاظ على بيئة تعليمية دون قيود.

موافقة الوصي والاختيار الطوعي

وشدد الوزير حجازي على الدور المحوري لأولياء الأمور في اختيار ملابس الطلاب، ومن الضروري أن يكون أولياء الأمور على علم بقرار بناتهم بارتداء غطاء الشعر ويوافقون عليه.

علاوة على ذلك، ينبغي أن يظل هذا الاختيار طوعيًا تمامًا، وخاليًا من الضغوط الخارجية أو الإكراه، ولضمان ذلك وجهت وزارة التربية مديريات التربية والتعليم في المحافظات بالتأكد من وعي أولياء الأمور بهذا القرار.

وفيما يتعلق بالزي المدرسي، اعتمدت الوزارة نهجا منسقا ويتعين على سيقوم مجلس إدارة المدرسة، بالتعاون مع الأمناء وأولياء الأمور والمعلمين، بتحديد ألوان الزي المناسب للطلاب والطالبات.

وسيتم اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع مديرية التربية والتعليم، بما يضمن مظهرًا موحدًا ومنسقًا لجميع الطلاب وشدد الوزير حجازي على ضرورة مراعاة التغييرات في الزي المدرسي مع بداية كل مرحلة تعليمية، على أن يكون هناك فاصل زمني لا يقل عن ثلاث سنوات بين التغييرات.

بينما يتمتع الأوصياء بحرية اختيار مكان شراء الزي الرسمي، فإن الطلاب ملزمون بالالتزام بلوائح الزي المحددة. لن يُسمح لأي طالبة تخالف هذه اللوائح بدخول المدرسة أو الالتحاق بها.

بالإضافة إلى ذلك، سلط الوزير الضوء على أهمية إجراء اختبارات الهوية الوطنية التي تشمل مواد مثل اللغة العربية والتربية الوطنية والتربية الدينية.

وأوضح أن لهذه الاختبارات أهمية خاصة في المدارس الدولية على مستوى الأقسام التعليمية، وغرضها هو ضمان حصول الطلاب على تعليم شامل يغطي جوانب هويتهم الوطنية والثقافية.