الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باحث في شؤون الحركات الإسلامية يوضح استراتيجيات الإخوان للعودة إلى المشهد

أرشيفية
أرشيفية

أكد إسلام الكتاتني؛ الباحث في شؤون الحركات الإسلامية؛ أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع الأكاذيب كمنهج لها مشيرا إلى تصريحات مرشدهم الراحل إبراهيم منير بشان عدم العمل في السياسة مجددا.

وقال الكتاتني في مقابلة مع برنامج "حيث الاخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "معركة الإرهاب انتهت من الناحية والسياسية والدولة المصرية فرضت سيطرتها على هذه الجرثومة التي تستهدف احداث حالة من الفوضى أملا في استعادة الكرسي".

وأضاف: "المعركة الإعلامية والفكرية لازالت ممتدة؛ الدليل على أن هؤلاء القوم يتنفسون كذبا؛ تصريح إبراهيم منير والذي أشار إلى أن الاخوان لن تعمل في السياسة مجددا؛ أين هذا التصريح من الواقع؟ القنوات الاخوانية لازالت تبث سمومها ليلا ونهارا؛ لو كنت انسان صادق لما تحدثت القنوات الاخوانية بهذا الشكل".

وتابع: "لديهم مجموعة كبيرة من اليوتيوبرز وصفحات تخدمهم ولجان الكترونية والمشغل الغربي الذي لازال يحتضن الجماعة لاستخدامه كبطاقة ضغط؛ وأيضا هناك نشطاء بالداخل يتعاطفون مع الجماعة؛ لازال هناك مجموعة من الأدوات تحاول الاخوان أن تنفذ من خلالها أملا في العودة للمشهد المصري ظنا منها أن المعركة هي معركة كرسي ولكنها معركة هوية تهدد الوطن والدين".

وأكمل: "الشعب أبى أن يشاهد المناظر التي كانت بعيدة عن الدين الوسطي ناهيك عن الكوارث السياسية التي كانت تمارسها الجماعة وبعد ذلك شاهدنا الإرهاب والدماء وهؤلاء القوم أصبح بينهم وبين الشعب المصري خصومة تاريخية".

وواصل: "من الأمور التي تميز الجماعة عدم وجود الابداع؛ تجد أنهم يتصرفون بنفس الأساليب ويرتكبون نفس الأخطاء لديهم طرق معروفة منذ أن نشأت الجماعة ويسيرون عليها؛ ومن أساليب الجماعة الباس الأمور لباس الدين من أجل اللعب على عاطفة الناس".

وأوضح: "الاخوان تغذي الأفكار والأساليب والقصص التي يرويها من الناحية الدينية ويقوم بتهويل الموضوعات وشاهدنا كثير من أكاذيب الاخوان؛ ينشرون موضوع ويقومون بتهويله وبعد ذلك تتضح الحقائق وتصبح لا أساس لها من الصحة".

واختتم: "الموضوع حاليا صراع مع الشعب؛ الشعب نفسه يرفض الجماعة؛ الاخوان لديهم 4 استراتيجيات يسيرون عليها الأولى القفز على الاحداث أو طلب وساطة من أي دولة بالخارج من أجل العودة وأن يعيده المشغل الاجنبي للعمل في مصر أو يكرر سيناريو الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات".