الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مشاجرة على طائرة بريطانية بعد أن طلب زوج تبديل المقاعد ليجلس جوار زوجته

الرئيس نيوز

انتقدت سيدة بريطانية، كثيرة السفر، راكب طائرة طالبها بالتبديل إلى مقعده بدرجة طيران أقل في رحلة مدتها 11 ساعة حتى يتمكن من الجلوس بجانب زوجته.

كما انتقدت تلك الحقوق التي تمنحها بعض الخطوط الجوية العاملة بالمملكة المتحدة بسبب الحقوق الواسعة التي تمنحها لبعض المسافرين حتى لو كانت تلك الحقوق على حساب راحة المسافرين الآخرين.

وانتقلت المرأة التي لم تذكر اسمها إلى موقع "ريديت" لتشكو كيف طالبها راكب مستحق بأن تتنازل له عن مقعدها المحجوز باسمها خاصة أن الرجل ادعى أن من حقه طلب منها المبادلة.

وقالت صحيفة دايلي ميل، عبر وقعها على الويب، إن إحدى المسافرات رفضت تبديل مقعدها بجانب النافذة مع راكب "مستحق" أراد الجلوس بجوار زوجته خلال رحلة استغرقت 11 ساعة من نيويورك إلى القاهرة في مصر.

وأثار منشور السيدة البريطانية من جديد نقاشًا وجدلًا ساخنا حول آداب السفر بالطائرة، بعد أيام فقط من كشف امرأة أنها رفضت التخلي عن مكانها حتى يتمكن صبي يبلغ من العمر 10 سنوات من الجلوس بجوار عائلته.

وحظي منشور السيدة بدعم العديدين من مستخدمي مواقع التواصل وانتقد المئات الرجل لأنه طلب من شخص آخر التبديل إلى مقعد أقل جودة وأقل درجة لكي يكون هو سعيدًا حتى على حساب مسافرة أخرى.

وجاء في المنشور: "لقد حدث هذا منذ فترة، ولكنه مثال ممتاز على الاستحقاق المطلق. في الرحلة من نيويورك إلى القاهرة، كان ترتيب المقاعد عبارة عن ثلاثة صفوف من المقاعد. نافذتان وممر على كل جانب مع أربعة أو خمسة مقاعد متوسطة في المنتصف وكان لدي نافذة تطل على ما فوق الجناح وقد اخترت المقعد مع وضع النوم في الاعتبار قبل عدة أشهر؛ بينما أسافر بشكل متكرر، لن أتظاهر بأنني غالبًا ما أسافر بالطائرة إلى مصر، لذا فقد تم التخطيط لهذه العطلة جيدًا".

وأضافت: “لقد استقررت في مقعدي عندما اقترب مسافر في الممر مني وسألني عما إذا كنت أرغب في التبديل مع زوجته حتى يتمكن الاثنان من الجلوس معًا. ويبدو أن الاثنين كانا مع مجموعة من المسافرين المسنين المتشابهين؛ ويبدو بناءً على الأحاديث المتبادلة بينهم أنها ربما كانت جولة سياحية جماعية وربما يكون منظمو الرحلة قد أهملوا في تخصيص المقاعد”.

وتابعت المسافرة: "كنت على استعداد تام للتفكير في المبادلة إذا كان المقعد مشابهًا وعلى نفس الدرجة وبنفس الجودة ومع ذلك، عندما تساءلت عما إذا كان المقعد يتوافق مع معاييري، كشف الرجل أن مقعد زوجته كان في وسط الصف، لذا رفضت التحرك واعتذرت للرجل، مضيفة أنني سأبقى في المقعد المخصص لي".

وأضافت المرأة: "بدلًا من التبديل مع شخص يجلس في المنتصف مثله - وأنا متأكدة من أنه سيكون سعيدًا بهذا الحل حتى يتمكن من الجلوس بجوار زوجته، جلس في مقعده وبدأ يتجادل معي" وأشارت إلى أن الرجل انتقدها لرفضها المبادلة وانهالت التعليقات على المنشور وحملت العديد من الانتقادات للرجل على سلوكه خاصة رغبته في أن تتخلى مسافرة أخرى عن راحتها من أجل راحته هو.