الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

شعبة المواد الغذائية تعلق على ارتفاع الأسعار

الرئيس نيوز

قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية “مؤقت”، ولا داعي إلا لشراء متطلبات الاستهلاك اليومي.

وأضاف المنوفي، أن هناك حالة من الهدوء النسبي المسيطرة على الكثير من السلع الغذائية في الأسواق المصرية.

أسعار الألبان

وأشار إلى أن "الألبان" يتراوح سعر كيلو اللبن السائب من 22-30 جنيها حسب نسبة الدسم، والمعبأ ارتفع مع بداية شهر سبتمبر الجاري ليتراوح من 30-38 جنيها.

أسعار الجبن اليوم

وفيما يتعلق بأسعار "الجبنة" الجبنة البيضاء يتراوح سعر الكيلو من 90-120 جنيها، أما الجبنة التركي فيتراوح سعر الكيلو من 180-220 جنيها، وبالنسبة للجبن القيري السائبة فتتراوح من 80-100 جنيه للكيلو.  

سعر المكرونة

وأضاف المنوفي، أنه فيما يخص سعر "المكرونة"، سجل سعر العبوة 400 جرام بسعر 10 جنيهات، وبالنسبة لسعر "الأرز" فيتراوح سعر الكيلو من 18-22 جنيه للكيلو، وسعر "الدقيق" من 18-22 جنيه للكيلو.

 أسعار السكر اليوم

وأوضح أن أسعار "السكر" ارتفعت بشكل ملحوظ الفترة الماضية ليتراوح من 29-30 جنيها.

وبالنسبة لسعر التونة فهي أيضا ارتفعت، ليتراوح سعر علبة التونة المفتتة من 20-25 جنيها، أما القطع من 35-50 جنيه للعلبة.

أما الإندومى زادت جميع أنواعها وارتفع سعر العبوة بقيمة تتراوح بين جنيه وجنيهان بداية من سبتمبر.

سعر زيت الطعام

وقال المنوفي، أنه ما يخص سعر زيت الطعام، فيتراوح سعر العبوة اللتر من 50-60 جنيها، والعبوة لتر إلا ربع تتراوح من 40-45 جنيها.

وانتقد المنوفي سياسة المرتجعات التي تنتهجها الشركات مع التجار، والتي ترفض قبول المرتجعات والتوالف من التجار وتغييرها.

وقال: استقبلنا شكاوى كثيرة بسبب رفض الشركات استرجاع التوالف، رغم محاولات عديدة من التجار وبصفة خاصة شركتي "شيبسي وبيبسي" وهو ما جعل التجار يلجئون إلى بيت التاجر (الغرفة التجارية) وتقدموا بشكاوى ضد رفض الشركات تغيير التوالف أو قبول المرتجعات والتي تمثل خسارة كبيرة علي التاجر، وتم منح هذه الشركات مهلة حتى نهاية العام لتغيير سياسة الاسترجاع واستبدال التالف.

وأوضح المنوفي، أن التجار يقومون بعمل حصر لهذه المرتجعات والتوالف لإعادتها لهذه الشركات، خاصة وأن هامش ربح التاجر بسيط جدا لا يتحمل عبء خسارة عدم استبدال التوالف أو المرتجعات.

وتابع أن الشركات كانت تقوم تبديل السلع التالفة والمرتجعات بشكل فوري، وأصبحت الآن تماطل في تنفيذ استرجاع البضائع التالفة، محذرا من أن التجار لم يتنازلوا عن حقهم في الحصول على بدل للبضائع التالفة وحتى لا تتصاعد الأمور.