الباز يوضح سبب فشل الحركة المدنية في الاتفاق على مرشح للرئاسة
علق الإعلامي محمد الباز؛ على فشل أحزاب تحالف الحركة المدنية في الاتفاق على مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الباز خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "في أحزاب أعلنت أنها ستتقدم بمرشح زي حزب الوفد وحزب الشعب الجمهوري؛ وفي أحزاب أخرى بتقول إنها المعارضة الحقيقة وهي الحركة المدنية المكونة من 10 أحزاب".
وأضاف: "كان في اجتماع يوم الاثنين اللي فات في 28 أغسطس والاجتماع دة سبقه اجتماع اخر وقالوا إن في الاجتماع بتاع 28 أغسطس هنتفق على مرشح للحركة المدنية في الانتخابات الرئاسية".
وتابع: "انت بتتكلم عن أحزاب ايه؟ الكرامة والدستور والعدل والمصري الديموقراطي والإصلاح والتنمية والمحافظين والحزب الاشتراكي المصري وحزب العيش والحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الناصري وزي ما أعضاء هذه الأحزاب أحيانا يتهموا الأحزاب المؤيدة للرئيس أنها أحزاب محدش يعرفها في ناس كتير جدا متعرفش الأحزاب اللي انا قلتها دي بنفس القدر ولكن هما تحالف سموا نفسهم الحركة المدنية".
وأوضح: "الاجتماع يوم الاثنين اللي فات كان عشان الاتفاق على مرشح رئاسي تدعمه الحركة المدنية؛ في هذا الاجتماع تخلف 3 رؤساء أحزاب عن الحضور وانقسمت الجبهة المكونة من 10 أحزاب إلى 3 جبهات؛ وتلاقي مثلا عندك حزب الدستور والمحافظين والإصلاح والتنمية مثلا تلاقيهم جبهة".
وأكمل: "وتلاقي حزب العدل والمصري الديموقراطي في جبهة وتلاقي الحزب الناصري والتحالف الشعبي الاشتراكي في جبهة واختلفوا لان عضو في الحركة المدنية تقدم ببلاغ ضد عضو اخر والناس مش عارفة تسوى الموضوع".
وواصل: "انتهى الاجتماع دون الاتفاق على مرشح؛ أنا عايز أروح بالكلام أنه يبقي كلام إيجابي؛ هذه دعوة للحركة المدنية من اجل الاتفاق على مرشح واحد ويدفعوا به إلى الانتخابات الرئاسية إذا كانوا شايفين أنهم لازم يحققوا حاجة على الأرض قدم مرشح".
وذكر: "هذه فرصة لن تعوض للحركة المدنية؛ اثبت أن عندك مرشح متفق عليه احسب له وأيده واطلع قول عندنا حلول ورؤية متسبش الأمور توصل بيك لدرجة الشقاق أن 10 أحزاب بقت 3 جبهات لأن دة هيفقد المؤيدين ليكم الثقة؛ اطلع قول أنا مرشحي أهو واحنا ساعتها نبدأ نتكلم مع هذا المرشح ونشوف الطرح بتاعه ودا حق الناس".
واختتم: "اوعى تعلق أنك مش عارف تدفع بمرشح عشان الظرف السياسي والضمانات أنت غير قادر حتى اللحظة دي على الدفع بمرشح".
