السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يستعرض تقريرا روسيا حول ارتباط الإخوان بالأمريكيين

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن كل من عاش تجربة حكم جماعة الإخوان الإرهابية يدرك خطورة هذا التيار وتأثيره السلبي على الحياة الاجتماعية والسياسية.

وقال بكري برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "لم يكن هناك موقف ضد الإخوان قبل فترة حصولهم على الحكم؛ وبعض القوى السياسية كانت تتحالف معهم باعتبارهم فصيل سياسي يقدم نفسه على أنه مضطهد".

وأضاف: "هناك تقرير ورد على لسان ميخائيل فردكاوف؛ مدير المخابرات الروسية الخارجية وشغل منصب رئيس الوزراء في روسيا في الفترة من 2004-2007؛ التقرير صدر في محاضرة مع السفراء الروس في عدة دول كان يتحدث عن نهاية مشروع جماعة الإخوان".

وتابع: "التقرير قال إن المعركة في مراحلها الأخيرة؛ بريطانيا أول من دعمت جماعة الإخوان منذ تأسيسها؛ البريطانيون فكروا في استخدام الاخوان لمواجهة التيار الوطني المتنامي ضد الاستعمار في مصر".

وأكمل: "جماعة الإخوان أنشأت لمواجهة التيار الوطني في المنطقة وقالوا إن جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إسلامية تستطيع أن تهزم هذا التيار وبالفعل تحرك المشروع إلى أن بدأ البريطانيون الاعتماد على مشروع الجماعة ولاحقا أصبح الأمريكيين من يدعم المشروع".

وأوضح: "المسؤول الروسي السابق يقول إن بريطانيا بدأت سياسة فرق تسق من خلال استخدام جماعة الإخوان وأن بريطانيا يجب أن تكون السند القوي لجماعة الإخوان التي تواجه التيار الوطني وقام البريطانيون بتوريث الإخوان للأمريكيين".

وواصل: "وفقا لتصريحات المسؤول الروسي السابق فإن العلاقات أصبحت أقوى بين الإخوان والولايات المتحدة وأصبحت هناك محاولة من جماعة الإخوان في بعض الدول العربية لوقف المد الوطني بعد ثورة يوليو".

وذكر: "بعد وفاة عبد الناصر أشار حسن التهامي على الرئيس السادات بأكثر من سيناريو لمواجهة خصومه وكان تعميق العلاقة مع أحد القادة العرب واللجوء إليه للتوصل لصيغة تفاهم بين الإخوان والأمريكيين وتم الاتفاق بين السادات والامريكيين للتصدي لمراكز القوى باستخدام جماعة الإخوان".

واختتم: "الأمريكيين نصحوا السادات بالتعاون مع الاخوان من أجل ضرب التيار اليساري ومراكز القوى والاخوان وجدوا الأمر فرصة للانتقام من جماعة عبد الناصر وقاموا بالمساعدة في فك تحالف مصر مع الاتحاد السوفيتي".