السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

مصطفى قمر: "حريم كريم 2" مناسب للأجيال الجديدة.. والسينما عشقي الأول (حوار)

الرئيس نيوز
  • لم أجامل ابني “تيام” في الفيلم ونجاحه يسبق تعاونه معي
  • أقنعت علا غانم بالعودة من أمريكا ومشاركة أغلب نجوم الجزء الأول أمر غير متوقع
  • وجود بشرى إضافة كبيرة وهي أحد صناع السينما في مصر 
  • أعود قريبا للدراما وأجهز ألبوم جديد
  • أغاني المهرجانات أزمتها في الكلمات وأرفض تقديمها 

عاد النجم مصطفى قمر مجددا إلى شاشة السينما، بعد طرح فيلمه "حريم كريم 2" بدور العرض، ليسترجع الجمهور ذكرياته مع الفيلم الذي حقق جزئه الأول نجاحا كبيرا منذ 18 عاما، وقد ضم الجزء الثاني من الفيلم بعض أبطال الجزء الأول، وانضم إليهم نجوم جدد، خاصة مع خروج بعض الأبطال لعدة أسباب، أولها رحيل الفنان طلعت زكريا، وانشغال النجمة ياسمين عبدالعزيز بأعمال أخرى.

حول تفاصيل فيلم "حريم كريم 2" وكواليسه وتجهيزاته، تحدث "الرئيس نيوز" في حوار خاص مع مصطفى قمر، كما تطرق الحوار لأمور أخرى، أبرزها علاقته بابنه تيام قمر، بالإضافة إلى الحديث حول الموسيقى وأحدث أعماله الغنائية. إلى نص الحوار.. 

بداية.. لماذا اخترت العودة للسينما من خلال جزء ثان لفيلم "حريم كريم"؟

لأن فيلم "حريم كريم" فكرته جيدة، وتحتمل أن يكون لها جزء ثان، وأهم ما يميزه إنه الوحيد الذى يعود بعد 18 سنة ليحكي كيف آلت الحياة بأبطاله، كما إنه تم تنفيذه بطريقة توقعتها، والعمل يستوعب تقديم جزء ثالث أيضا، ولكن لم نحسم هذا الأمر حتى الأن، وننتظر ردود فعل الجمهور على الفيلم أولا، خاصة أن الجمهور الذي شاهد الجزء الأول من الفيلم قد يهتم بدخول الجزء الثاني، بالإضافة إلى جيل الشباب الذي يميل لمشاهدة فيلم يحتوى على قصص حب تشبهه وتشبه أيامه، وهو ما أضيف في الجزء الثاني من خلال علاقة تيام قمر مع ياسمين رئيس.

كيف بدأت الفكرة لتقديم جزء ثاني؟

فكرة الجزء الثاني ظهرت باقتراح مني ما يالا نعمل جزء تاني، وأغلب الناس لم يكونوا مقتنعين إن ذلك سيتحقق، إلى أن اجتمعت في جلسة مع زينب عزيز وعلي إدريس في قعدة حلوة وقالوا يالا نكتب، قولت يالا، قعدنا وكتبنا معالجة، وحقيقي زينب عاملة تشابك علاقات صعب جدا، يعني لما يبقى فيه 14 ممثل يطلعوا خلال ساعة ونص، وكل واحد مش عايزة تظلمه، وعايزة الموضوع يبقى حلو، فالفكرة بصراحة كانت صعبة في الأول والسيناريو طلع عبقري الحمدلله.

هل كنت تتوقع أن يوافق أغلب فريق الجزء الأول على المشاركة؟ 

في الحقيقة لم أتوقع ذلك في البداية، ولكن الحمد لله أغلبهم وافقوا، والصعوبة كانت في موقف علا غانم فقط، لأنها كانت في أمريكا وترفض العودة لمصر، ولكنى أقنعتها بالعودة، خاصة بعد معرفتها تفاصيل فكرة الجزء الثاني كاملة، وتحمست للعودة والمشاركة وكانت عودتها مفاجأة لباقي فريق العمل، وفي الحقيقة أيضا واجهتنا مشكلة وفاة صديقي طلعت زكريا، وجلسنا نتناقش طويلا حول من سيحل بديلا له ويكون له نفس الأسلوب وخفة الظل، ولكن تغلبنا على هذا الأمر لأننا وجدنا أنه لا بديل لطلعت زكريا.

البعض يروج أنك تجامل ابنك تيام قمر وتقحمه على الفيلم.. ما تعقيبك؟ 

أولا ابني تيام مشارك معي في الفيلم، لأن له دور مناسب وليس لأنه ابني، أما فكرة المجاملة فهذا غير واقعي، لأنه بدأ تمثيل مع نجوم كبار وحقق نجاحا كبيرا وأثبت قدرته وموهبته، وهو يشق طريقه بنفسه دون وجودي معه، والاستعانة به في فيلم "حريم كريم 2" لها مبررات كثيرة أهمها أنه الأنسب للدور سواء في السن أو الظروف المحيطة بالشخصية، وأعتقد أن الجمهور نفسه هو الذي يحكم على تيم وأدائه، خاصة أن له تجارب ناجحة كثيرة بعيدا عني تماما.

وماذا عن وجود بشرى في الفيلم؟

بشرى تعد أحد صناع السينما الحقيقيين، فهي ليست مجرد ممثلة شاطرة فقط، ولكنها صانعة سينما، ووجودها في الفيلم إضافة كبيرة على جميع المستويات، وهي صديقة غالية جدا وسعيد بتحمسها للفكرة والعمل مع الفريق على تطويرها.

ما السر على إصرارك في تقديم أعمال سينمائية جديدة.. برغم عدم تحقيق أخر أعمالك السينمائية النجاح الكافي؟

لأنني أعشق السينما، ولدي تجارب كثيرة ناجحة جدا في السينما منذ بداياتي، والسينما لها متعة وجمال لا يشعر بهما إلا من عمل بها، وكنت محظوظا بالعمل مع النجم الكبير أحمد زكي في فيلم "البطل" وتعلمت منه الكثير، ولا يوجد فنان كل أعماله حققت نفس القدرمن النجاح، فهناك أعمال من الطبيعي ألا تحقق النجاح الكافي، ولكن في النهاية تجاربي السينمائية في المجمل حققت نجاحا كبيرا، والدليل الاستمرارية، ومن الطبيعي ألا تكون جميع الأعمال على نفس القدر من النجاح والجماهيرية، ولا أنكر أنني أخطأت في اختيار بعض الأعمال التي انتجتها لنفسي، ولكن هذا لا يمنع أنني قادر على تقديم المزيد وتحقيق نجاحات جديدة سينمائيا، أضيف إلى ذلك أن الجمهور يتشوق للأفلام الغنائية وأنا دائما أقدم سينما غنائية، وحتى في هذا الفيلم أقدم 4 أغاني ضمن الأحداث.

ماذا عن أسباب غيابك عن الدراما برغم نجاحك فيها بمسلسلين؟

هناك عدة أسباب، أولها أن سوق الدراما تغير كثيرا ولم يعد كما كان في السابق، وأنا ليست لدي خبرات بسوق الدراما وتطوراته الأخيرة، وثانيا أنني لم أجد السيناريو الذي يجذبني لإعادة التجربة بنفس المستوى الفني الذي قدمته في مسلسل "علي يا ويكا" ومسلسل "فارس بلا جواز"، ولكن حاليا أدرس مشروع درامي جديد إذا اكتملت تفاصيله سأعلن عنه قريبا.

منذ طرح أخر ألبوماتك عام 2020 لم تطرح ألبومات جديدة.. ما السبب؟

أولا طرحت خلال هذه السنوات عدد من الأغاني المنفردة "سينجل" وأغاني دويتوهات وتريو مع بعض الأصدقاء، وحقيقة أجهز حاليا لألبوم جديد، ولكن سيطرح كأغاني منفصلة وليس مجمعا، ومنهم 5 أغاني مرتبطين بفيلمي الجديد 4 منهم ضمن الأحداث، والأغنية الدعائية للفيلم، ومن الطبيعي أن تكون الأولوية في عملي للموسيقى، لأنني في الأصل مطرب ولست ممثلا، ولكن أحيانا انشغل بأعمال أخرى وارتبط بحفلات تتسبب في انشغالي عن تسجيل أغاني جديدة.

وختاما.. ما رأيك في أغاني المهرجانات وهل من الممكن أن تغني مهرجانات أو شعبي؟

موسيقى المهرجانات جاذبة للجمهور وتحقق نجاح كبير، ولكن ينقصها حسن اختيار الكلمات، وهذه أزمتها الرئيسية، وأنا شخصيا لا يمكنني أن أقدم هذا النوع من الأغاني، ومن الممكن أن أقدم أغنية شعبية، ولكن ضمن مسلسل أو فيلم وتكون مرتبطة بالأحداث، مثلما فعلت في أغنية "لو سمحت" بفيلم "بحبك وأنا كمان".