الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف يساهم انضمام مصر إلى البريكس في دعم الصناعة؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد المهندس كريم إسماعيل؛ الخبير الصناعي؛ أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس سوف يساهم بشكل كبير في دعم الصناعة.

وقال إسماعيل في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "الانضمام إلى البريكس انتصار للسياسة الخارجية المصرية بشكل كبير؛ الانضمام إلى البريكس سوف يساعد مصر في تقليل الاعتماد على الدولار وتوقيع اتفاقيات بين الدول الأعضاء سوف يساعد على تقوية الجنيه المصري".

وأضاف: "اتاحة الفرصة للتبادل التجاري بين الدول الأعضاء سوف يساعد مصر في زيادة الصناعة وكذلك الحصول على احتياجات البلاد من السلع الأساسية بالاتفاق مع دول المجموعة بالإضافة إلى الحصول على قروض واستثمارات من بنك التنمية التابع للمجموعة".

وتابع: "لو تحدثنا عن الاستفادة التي يمكن أن تحصدها مصر؛ الأولوية تكون للأعضاء في مجموعة بريكس؛ وحين تكون ضمن 50% من سكان العالم سوف تزيد الصناعة والإنتاج من أجل التبادل التجاري مع الدول الكبرى".

وواصل: "التبادل التجاري سيكون أقوى بين الدول الأعضاء؛ الصناعة كانت تحتاج الدخول إلى تجمع ضخم مثل بريكس لتقوية الصناعة؛ الصين أكبر دولة مصدرة لمصر وسوف يكون هناك استفادة للصناعة المصرية من خلال التبادل مع الجانب الصيني".

وأوضح: "هناك تعاون كبير بين مصر وروسيا في الطاقة والغذاء وهذا التعاون بالتأكيد سوف ينعكس على الصناعة المصرية".

وعن بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس قال إسماعيل: "البنك انشئ عام 2014 وكان يستهدف تمويل المشروعات في الدول الناشئة ورأس مال البنك كان 100 مليار دولار ومنح قروض بقيمة 33 مليار أمريكي".

وأكمل: "مصر لديها خبرة كبيرة في إنشاء البنية التحتية وقامت بإنشاء البنية التحتية في وقت قياسي وإذا منح البنك قروض للدول الافريقية يمكن لمصر القيام بأعمال البنية التحتية في الدول التي يمولها البنك".

وكانت مجموعة البريكس قد وجهت الدعوة إلى مصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا والأرجنتين وإيران للانضمام إلى المجموعة بداية من شهر يناير 2024.

وتسعى المجموعة إلى تقوية التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء والتعامل بالعملات المحلية في المعاملات التجارية.

وانضمت مصر رسميا في مارس الماضي إلى بنك التنمية الجديد الذي تديره دول مجموعة بريكس حيث يسعى البنك إلى تنمية مشاريع البنية التحتية في الدول الأعضاء والبلدان النامية.