الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| بعفو رئاسي.. الإفراج عن 35 مسجونًا بينهم أحمد دومة

الناشط السياسي أحمد
الناشط السياسي أحمد سعد دومة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن العقوبة لخمسة من المحكوم عليهم بأحكام نهائية في قضايا محددة.

وتضمنت قائمة المفرج عنهم من المحكوم عليهم: أحمد دومة ومحمود الشافعي والسعيد أبو السعود ومحمد ضاحي ومجدي قوطة.

وكان دومة، الذي يعرف نفسه كمدوّن، حكمت محكمة عليه بالسجن 25 سنة في 2015 بتهمة الشغب ومهاجمة قوات الأمن، وخُففت العقوبة لاحقًا إلى 15 سنة.

واعتقل دومة في 2013 بتهمة إهانة الرئيس آنذاك محمد مرسي، وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ.

وبعد تولي السيسي الرئاسة، تم القبض على دومة مرة أخرى في ديسمبر 2013، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وأثناء قضاء هذه العقوبة، حوكم مرة أخرى على خلفية اشتباكات مع قوات الأمن في أواخر عام 2011، وظل في السجن منذ ذلك الحين.

وعادت قضية دومة إلى واجهة النقاش مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحوار الوطني في 24 أبريل 2022.

وتزامن مع دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي مع إعادة تشكيلها بتوجيه رئاسي، للنظر في إطلاق سراح المسجونين غير الضالعين في جرائم عنيفة، قبل انتهاء مدة سجنهم.

وسعت الدولة خلال الفترة الماضية لإظهار التزامها بمزيد من الانفتاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية 2024 من خلال إطلاق الحوار الوطني والاستجابة لنداءات إطلاق سراح بعض السجناء.

وصدرت عن اللجنة منذ تفعيل عملها وحتى الآن قوائم بعفو رئاسي وأخرى تشمل قرارات قضائية بإخلاء السبيل.

وكان قرار العفو الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هو الأحدث في سلسلة من قرارات مماثلة إيذانًا بإطلاق سراح سجناء.

ومؤخرًا، تم الإفراج عن آخرين معروفين - محمد الباقر، المحامي الحقوقي، وباتريك زكي، طالب دراسات عليا - الشهر الماضي وقد اتُهم كلاهما بنشر أخبار كاذبة.

وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، اليوم السبت، إنه جرى إخلاء سبيل 30 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا أمن دولة.

وتضمنت قائمة الأسماء المفرج عنهم اليوم كالتالي: ضياء الرحمن منير زكي، عبد الجواد قناوي، وأيمن محمد محمد أبو حامد، وعلي ممدوح، ومحمد إبراهيم محمد منصور، محمد حمدي محمد إمام، ومحمد عبد العزيز محمود عبد العال، ومحمد على عبد العظيم رديني، وحمود محمد متولي علي، ومحمود محمد محمد الحسيني محمد، وناجي إسلام مصطفى ناجي رفاعي، وهاني محمد السيد حسين، وسعيد أحمد السعيد السيد سعد، السيد محمد حسن عبد الفتاح.

كما شملت القائمة: عبد الرحمن محمد سعد جبريل، وعبد اللاه كمال رزق فايد، ومحمد سعد أحمد أبوزيد، ومحمود يوسف السيد عبد الرحمن، ومروان يوسف السيد عبد الرحمن، ومصطفى رمضان عبده، ومصطفى محمد محمود محمد شلبي، وهيثم سليم عبد الرؤوف، وفتحي ضاحي نور الدين، وماهر حمدي عبد الرحيم، ومحمد أحمد علي أبوزيد، وطه محمود طه، فارس وفدي عبد التواب، طارق محمد مسعد يسن شبار، وعصام على أحمد خليل، كريم شعبان حسن محفوظ.

وتأتي تلك الإفراجات في خضّم مطالب حقوقية وسياسية واسعة بتسريع وتيرة الإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.

وأكد مصدر مطلع داخل لجنة العفو الرئاسي، أنه لا عفو عن عناصر الجماعة الإرهابية أو من مارس العنف، مشيرا إلى استمرار عمل اللجنة على فحص قوائم جديدة استعدادا لتقديمها إلى الجهات المعنية.

وقال المصدر لـ "الرئيس نيوز"، إن هناك دفعات جديدة سيتم الإفراج عنها خلال الأسبوعين القادمين، مشيدا بتجاوب وتعاون وزارة الداخلية مع كافة مطالب اللجنة.

وأضاف أن هناك بعض القوائم التي تصل إلى اللجنة من القوى السياسية تحتوي على عناصر إخوانية ومتورطين في عنف لذلك يتم استبعادهم على الفور.

وتابع المصدر أن المفرج عنهم سيتم إعادتهم إلى جهات عملهم التي كانوا يعملون بها قبل الحبس ودمجهم في الحياة العامة.