السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محللة سياسية توضح أهداف القمة الروسية - الأفريقية

أرشيفية
أرشيفية

كشفت نغم كباس؛ المحللة السياسية بوكالة سبوتنيك؛ أهمية القمة الأفريقية – الروسية والتي تنعقد بعد أيام موضحة أن التقارب بين الجانبين يعود بالفائدة الاقتصادية على الجميع.

وقالت كباس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": ": "روسيا تتجه نحو تعزيز نفوذها في القارة الافريقية لما في ذلك من أهمية لاستبدال القارة الأوروبية بالأفريقية؛ العلاقات مع أوروبا شبه مقطوعة والشركات الروسية انسحبت من أوروبا وتريد مكان أخر للاستثمار".

وأضاف: "الصين احدى وجهات الشركات الروسية وكذلك أفريقيا لما فيها من موارد وثروات؛ روسيا والصين تنافسان أوروبا على التواجد في القارة الأفريقية ولديها مشاريع وخطط استراتيجية ضخمة من الأن وحتى عام 2026 وسيكون من أولويات القمة وضع خطة استراتيجية لدخول الشركات الروسية في استثمارات ضخمة في مجال الطاقة واستخراج الغاز والنفط في الدول الافريقية".

وتابع: "روسيا لديها استثمارات في استخراج الذهب من السودان بالإضافة للقاعدة الروسية في السودان؛ روسيا يهمها أن يكون لها وجود في القارة السمراء خاصة وأن في الفترة الأخيرة توطدت العلاقات بين روسيا ومصر والجزائر؛ ومصر اليوم بوابة روسيا للقارة الأفريقية خاصة بعد مشروع المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس".

وأكمل: "الرئيس الجزائري أكد أن الجزائر سوف تكون البوابة الثقافية وبوابة الطاقة لروسيا في قارة أفريقيا؛ من مصلحة الدول الأفريقية أيضا التوجه نحو روسيا والصين لأن الغرب لم يعطي الشعوب الافريقية حقوقه المسلوبة من الاستثمارات؛ هم قاموا بسرقة ثروات الشعب الأفريقية".

وواصلت: "الشعوب الافريقية غنية بالثروات ولكنها فقيرة لأن الثروات استغلها الغرب والشركات الأجنبية؛ ولذلك نجد معظم الهجرات غير الشرعية تأتي من القارة الأفريقية بسبب سرقة الغرب للثروات".

وتعقد القمة الروسية الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي "الروسي – الإفريقي"، في الفترة من 27 إلى 28 يوليو الجاري، بمدينة بطرسبورغ الروسية، حيث عقدت القمة الأولى في أكتوبر 2019 في سوتشي تحت شعار "من أجل السلام والأمن والتنمية".

وتعتبر القمة الروسية الإفريقية الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الإفريقية، إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الحادي والعشرين.