عمرو أديب يوضح أسباب تدخل القوات المسلحة في مخالفة مطعم بالساحل الشمالي
كشف الإعلامي عمرو أديب عن أسباب تدخل القوات المسلحة في واقعة مخالفة أحد المطاعم السياحية بقرية هاسيندا ريد بالساحل الشمالي.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "موضوع هاسيندا ريد هيقولك الموضوع مش مهم أوي؛ ولكن الموضع مهم لأن في زاوية مهمة جدا؛ في الصيف يعاني الناس جميعا من مشاكل لها علاقة بالزحام والضوضاء؛ يا جارك يا مطعم أي حد عامل دوشة وهذا ليس موضوع غريب".
وأضاف: "ناس كتير سألت هو الجيش ماله؟ مش كدة ليه الجيش هو اللي جه وقام بالإشراف على هدم جزء من المطعم؛ المطعم شغال ولو عايز تحجز فيه من دلوقت تحجز وتاكل".
وتابع: "عايز أقول لحضرتك معلومة مهمة جدا؛ الولاية على الشواطئ والإشراف والتراخيص والحصول على كل التراخيص من المؤسسة العسكرية وحتى الناس وهو قاعدين على البحر بيشوفوا أفرد القوات المسلحة على الشاطئ".
وواصل: "الولاية والمراقبة على هذه المباني والمناطق للقوات المسلحة ولو شوفتوا لما جات القوات المسلحة أنهم قالوا لصاحب المكان أن عندك تجاوزات زيادة وجم وهما بيكسروا الحاجة شافوا مطعم زيه جنبه ومشيوا؛ والغريب في الأمر أنهم قالوا إنهم دخلوا جابوا المكان على الأرض".
وأوضح: "المطعم يعمل الأن وكلم المطعم دلوقت واحجز؛ والغريب في الأمر الزج باسم هشام طلعت مصطفى ودي أول سنة يسكن في هذا المكان؛ هو في في البلد واحد يبقي مدايق من حد فيشاور للجيش يلا روحوا هدوا فيروح يهدوا على طول".
وأكمل: "النهاردة كنت بكلم هشام طلعت مصطفى الراجل بيقول أنا مالي؛ جايز يكون حد من السكان اللي مضايقين من الصوت العالي؛ من الناس اللي ساكنة في الصف الأول ده محمد فاروق عبد المنعم رجل الأعمال الكبير وقالوا إنه كان عامل حفلة وهشام طلعت مصطفى ضايقه الصوت وبعت بلطجية وكسروا البيت والراجل طلع بيان قال ياجماعة دا الراجل صاحبي؛ ايه الحكاية؟ هي الصورة اللي مطلوبة ايه ان في رجل أعمال طاغية وأن في جيش مصري يأتمر بأمر رجل أعمال".
وذكر: "أنتوا تعرفوا دة عن البلد دي ياجماعة؟ القوات المسلحة المصرية هذا هو نطاق عملها؛ وراحوا شيكوا على مطعم تاني وشافوا المساحة من البحر".
واختتم: "المجتمع النهاردة من الصبح واقف على كره لرجال الأعمال والجيش ورغم ذلك لا هشام طلعت مصطفى ليه علاقة بالموضوع ولا الجيش؛ فجأة بقي في تعاطف من المثقفين مع النايت كلوب؛ كل دة عشان ايه عشان أخر اليوم تنام تقول أه الجيش المصري؛ أي دولة في العالم لما يحصل محاولة هز لمؤسسة هي الحائط الأخير وفي الاخر هو دة اللي عندنا موافق أو رافض هي دي الحاجة اللي ماسكة نفسها ايه المصلحة؟".
