الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الابن الوحيد لوالديه.. مصطفى بكري يكشف معلومات جديدة عن مرتكب حادث مدينتي

مصطفى بكري
مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ عن تفاصيل جريمة مدينتي في التجمع الخامس والتي أثارت الجدل بسبب بشاعة الحادث وظروفه.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "حادث هز الرأي العام في مصر ليس فقط لبشاعته ولكن للطريقة التي تم بها؛ اسم الضابط زياد حسام الدين أمين هو ضابط طبيب في القوات المسلحة برتبة نقيب ووالده الدكتور حسام الدين أمين بكلية الطب جامعة الزقازيق وعمه دكتور إبراهيم أمين رئيس قسم الامراض الباطنة بالزقازيق أيضا".

وأضاف: "الضابط هو الابن الوحيد لوالديه وجه بعد 15 سنة والتحق بكلية الطب العسكري في أول دفعة وتخرج منها عام 2019 واتخصص في طب الأورام ووالده اشترى له الفيلا وسيارة مرسيدس؛ وهو رياضي وهوايته الملاكمة والسباحة وأصيب بانزلاق غضروفي من فترة وظل طريح الفراش لمدة 6 أشهر".

وتابع: "أنا عايز أقف هنا قدام عدد من الملاحظات الهامة؛ الملاحظة الأولى أن النيابة العسكرية وصلت إلى مقر الحادث في أقل من ساعة وألقت القبض على المتهم وتقرر حبسه على الفور".

وأوضح: "المتهم اعترف اعترافا كاملا بارتكاب الجريمة وزعم أنه لم يكن في حالة طبيعية؛ الأمر الثالث أن جهات التحقيق أصدرت بيان بعد 3 أيام من وقوع الجريمة والبيان ركز على نقطتين أن المتهم لازال محبوسا على ذمة التحقيقات وأن التهم الموجهة إليه هي القتل العمد والشروع في قتل أخرين".

وأكمل: "المتهم سوف يحال إلى المحكمة الجنائية العسكرية حتى يحاكم محاكمة عادلة؛ البيان كان كاشف لكثير من الحقائق وأكد أن الجميع أمام القانون سواء وأنه لا تستر على متهم أيا كانت جريمته والقضاء العسكري سوف يصدر حكمه في القضية بعد تقديم المتهم إلى المحاكمة".

وذكر: "أنا عايز أتوقف أمام الحملات اللي لم تتوقف من اليوم الأول وتحول الأمر من جريمة فردية ارتكبها متهم سواء كان نائب أو صحفي أو دكتور أو مهندس؛ تحول الامر من جريمة فرديه إلى سعى دؤوب للاساءة للقوات المسلحة ورجالها الشرفاء".

واختتم: "أحنا عارفين مين اللي ورا دة؛ لو راجعت الأسماء بتاعة الناس اللي بتنزل هتلاقي هي نفس الأسماء وكل واحد عامل 30 حساب؛ منهم اللي قال إنه ابن قيادة عسكرية كبيرة والأخر قال إن هناك تعليمات بالتستر على القضية؛ جماعة الإخوان معروفة بأكاذيبها ضد الجيش والشرطة".