مدحت العدل: ياسر برهامي طالبني بالتوبة بعد قصيدة "أنتوا شعب وإحنا شعب"

كشف الكاتب والسيناريست مدحت العدل؛ كواليس قصيدة "أنتوا شعب وإحنا شعب" والتي أطلقها خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وغناها الفنان علي الحجار.

وقال العدل في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "ذهبت مع زوجتي لزيارة متحف رمسيس ويصا؛ وذهبنا بالفعل وشاهدنا من يعملوا بالنول وغيرها؛ قلت لزوجتي السيدة التي تقوم بالعمل على النول كانت جدتها من 5 ألاف سنة تقوم بنفس العمل وبالتالي لا يمكن أن يحرم أحد الفن وهو مصري".

وأضاف: "لاحقا كتب مقال بعنوان أنتوا شعب واحنا شعب؛ ثم بدأت في كتابة القصيدة؛ وقلتها خلال برنامج كان يضم جلسة مصالحة؛ قلت سأقول وجهة نظري من خلال القصيدة وكانت تشبه قنبلة الغاز ولاحقا نشرت القصيدة في جريدة المصري اليوم وبعدها بدأت المعركة".

وتابع: "دافع عني من دافع وأخرين هاجموني وقالوا إنني أفرق الشعب؛ قلت إنني أقول إن الشعب المصري يؤمن بعدة أمور ومن لا يؤمن بها يعتبر ليس مصريا ولم اقصد أي فريق بالاسم كل ما قلتله أننا نحب الحياة وهناك أعداء الحياة".

وواصل: "شيخ الدعوة السلفية في الإسكندرية الدكتور ياسر برهامي؛ طلب مني التوبة؛ وكتبت مقالة نارية وقلت إنني أتوب يوميا على أشياء كثيرة إلا هذه القصيدة وقلت يجب عليك أن تتوب وأنت دكتور أطفال وتنادي بزواج الفتيات بسن التسع سنوات".

وأكمل: "الفنان علي الحجار طلب أن يغني القصيدة وقلت له لا مشكلة وقام أحمد الحجار رحمة الله عليه بتلحينها؛ كنت أريد أن تطرح الاغنية والاخوان في السلطة ولكنها طرحت بعد رحيلهم عن السلطة؛ لاحقا الهجوم زاد وقامت قناة الجزيرة لمدة أسبوع في سبي أنا وعلى الحجار ولا أعرف أسباب اهتمامهم بي؛ القصيدة أصبحت مثل أيقونة".

وأوضح: "اتحدث عن القصيدة اليوم للمرة الأولى منذ 10 سنوات؛ قلتها في وقتها وكان مناسب؛ وأهمية الرأي أن تقوله في التوقيت المناسب".

وأشار العدل إلى أنه بكى من الفرحة بعد بيان الثالث من يوليو 2013 والذي أعلن فيه الإطاحة بالرئيس الاخواني محمد مرسي.

واختتم: "كنت مرعوب أن يتراجع مرسي بعد انذار القوات المسلحة؛ ولو كان لديه تفكير كان تراجع وأنهى الأمور وكنت أخاف أن يحدث ذلك".