الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رئيس الوزراء اللبناني الأسبق يتهم حزب الله بتعطيل انتخاب الرئيس

فؤاد السنيورة
فؤاد السنيورة

أكد فؤاد السنيورة؛ رئيس وزراء لبنان الأسبق أن حزب الله يريد أن يفرض مرشحة لمنصب رئيس الجمهورية على الشعب اللبناني.

وقال السنيورة في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المبعوث الفرنسي أكد اليوم خلال اللقاءات التي قام بها أنه لا يحمل مبادرة ولكنه جاء ليستمع ويتشاور ومعرفة ما يمنع الانتخابات الرئاسية".

وأضاف: "للمرة الثالثة على التوالي يواجه لبنان صعوبة حقيقة في التوصل لانتخاب رئيس جمهورية بسبب الاطباق الذي أصبح يمارسه حزب الله على الدولة اللبنانية على مدى المراحل الثلاث عندنا تعقدت عملية انتخاب رئيس جمهورية في 2007-2008 وفي 2014 وحتى 2016 والأن حيث يحاول لبنان انتخاب رئيس جمهورية منذ 8 أشهر".

وتابع: "فرنسا كانت قد تسرعت في وقت سابق ومن خلال الاقتراحات التي تقدمت بها والتي لم تحظى بتوافق لبناني واسع وهو الاقتراح الذي يقضى بانتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية وأن يكون الدكتور نواف سلام رئيسا للوزراء".

وأكمل: "الاقتراح الفرنسي لا يتجاوب مع مزاج اللبنانيين ولا يقدم حلول حقيقة للخروج من الأزمة ولكنه محاولة لتأكيد الوضع اللبناني الذي يطبق عليه حزب الله؛ في الانتخابات الأخيرة حصل سليمان فرنجية على 51 صوتا والوزير السابق جهاد أزعور حصل على 59 صوتا وكان هناك 28 صوتا التي لم تؤيد سليمان فرنجية".

وواصل: "مزاج اللبنانيين لا يتلاءم مع الطروحات التي يقوم بها حزب الله وكأنه يخير اللبنانيين بين أما أن تقبلوا المرشح الذي نفرضه عليكم أو عدم التوصل لانتخاب رئيس جمهورية؛ حزب الله في الظاهر يقول تعالوا لنتحاور؛ نتحاور على ماذا؟ على المرشح الذي يطرحه حزب الله".

وأوضح: "فرنسا تنطلق من نظرة تعتبرها أن هناك نوع من الانتصار الجزئي الذي حققه المحور الذي ينتمي إلى إيران".

وفشل البرلمان اللبناني الأربعاء الماضي مجددا وللمرة الثانية عشرة من انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما لم يحصل لا سليمان فرنجية المرشح المدعوم من حزب الله، ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز.

وحصل أزعور على تأييد 59 صوتا من أصل 128 نائبا في البرلمان في تصويت أولي، أي أقل من الثلثين المطلوبين للفوز في الجولة الأولى. في المقابل، حصل فرنجية على 51 صوتا في الجولة الأولى.