السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| حرب تصريحات بين الهارب أيمن نور ورئيس "الوفد" بشأن انتخابات الرئاسة 2024

عبد السند يمامة رئيس
عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والسياسي الهارب أيمن نور

اشتعلت حرب تصريحات بين السياسي الهارب أيمن نور والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بعدما ذكر الأخير أن "نور" طلب منه الإجابة على بعض الأسئلة ومناظرته على الهواء بشأن ترشحه لـ انتخابات الرئاسة المصرية 2024.

وعلى وقع ما ذكره "يمامة"، نفى الهارب أيمن نور في بيان اليوم الثلاثاء أنه قد طلب مناظرته قائلا: "أؤكد احترامي الشخصي لحزب الوفد، وأعضائه، وقياداته، ورئيسه المنتخب الدكتور عبد السند يمامة.. ولم ولن أطلب مناظرة الدكتور عبد السند كما ذكر- فلست مرشحا للآن- ولا هو!! والطبيعي أن يطلب المرشح مناظرة من هم في السلطة وليس في المعارضة".

وتابع: "وصف د. يمامة الاستفهامات المشروعة والتي وجهتها له، بأنها فجة بطريقة غير مقبولة، وأكرر احترامي الكامل للوفد ورئيسه، وأؤكد أن ما طرح هو مجرد أسئلة دائرة في ذهني وأذهان الناس منذ الإعلان عن احتمال ترشح د. يمامة، وإذا وجد البيان ثمة فجاجة فمصدرها فجاجة الواقع".

وأضاف: "عرضت في المقال / الرسالة، فتح هواء قناة الشرق د. عبد السند أملا في أن يجلي الصورة، ويطمئنا على الوفد، وله أن يجيب على ما يريد، ولا يجيب على ما لا يريد، ومازال العرض قائما له ولغيره من قادة الأحزاب المصرية".

وواصل نور: "كشف د. عبد السند أنه هو من اقترح بداية- على بعض أعضاء الهيئة العليا خوض الوفد للانتخابات الرئاسية القادمة وهذا أمر منطقي ومقبول إذا اختار الحزب وقياداته وقواعده من هو مؤهل لتمثيلهم في هذه المعركة الكبيرة، ومن يستطيعون أن يجمعوا حوله مساندة من الجماعة الوطنية المصرية".

وكان د. عبد السند يمامة رئيس الوفد قال في تصريحات متلفزة أمس الإثنين، إن أيمن نور طلب المناظرة على الهواء وهو يعلم أنني لا أقبل المناظرة في قنوات معادية لمصر (الشرق) وما هو الكاريزما، وأرسل بعض الأسئلة وهي غير مقبولة، مثل الحديث بأن حزب الوفد مدفوع  للدخول إلى الانتخابات، وأنا لا أقبل بهذا الأمر، ويطالب أيضا أن يتم الدفع عمرو موسى للانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأضاف يمامة: "أسئلة أيمن نور فجة وغير مقبولة ول تستحق الرد عليها"، مشيرا إلى أن عمرو موسى شخصية مهمة ودولية، وهو وفدي "بلا شك"، والرئيس الشرفي لحزب الوفد هو والدكتور مصطفي الفقي، ولكنه بعيد عن الحزب تمامًا في هذا الوقت، نظرًا لمسؤولياته واكن له كل الاحترام والتقدير.

وتابع أن "حزب الوفد هو حزب الأمة لذلك يجب أن يكون للحزب تواجد وبشكل قوي في أي انتخابات"، مشيرا إلى أن تراجع الحزب عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014 في عهد الدكتور سيد البدوي تسبب في خسارة كبيرة للحزب، خاصة أن الحزب له قواعد كبيرة في الشارع السياسي ولا يصح أن يكون الوفد بتاريخه 26 نائب في البرلمان و10 في مجلس الشيوخ.

وأكمل يمامة: "جلست مع أعضاء الهيئة العليا واقترحت عليهم خوض الانتخابات، وطالب الحضور مني الترشح، وكان عددهم 53 عضوا وافقوا على ترشحي".

وأكد رئيس الوفد، أنه "لم يتم استصدار قرار من الهيئة العليا للوفد بشكل رسمي بشأن ترشحي للانتخابات الرئاسية حتى الآن"، مؤكدًا أنه معني بمصلحة الحزب أولا، وسيعلن قراره بشأن خوض الانتخابات قريبًا.

وأشار يمامة إلى أن الوفد يقوم بالإنفاق على الانتخابات وسيكون هناك تعاون من الوفديين لدعم حملتي الانتخابية، لافتا إلى أنه تلقى دعوات من الجماعة الإسلامية ولكنه رفض تلك الدعوة، ولا أقبل أن يعود الإخوان للمشهد السياسي نهائيًا، ولا يوجد إخواني في الوفد، ولا يوجد رابط عقيدة سياسية لدى الوفديين مع الإخوان.  

وختم رئيس الوفد: "في حالة المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية لم نشارك حتى نكون وسطاء أو ماريونت في العملية السياسية".