الخميس 05 ديسمبر 2024 الموافق 04 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| فقدان 3 سياح بريطانيين.. تفاصيل حريق مركب سياحي بالكامل في مرسى علم

احتراق مركب سياحي
احتراق مركب سياحي في مرسى علم

نشب حريق في أحد اللنشات السياحية خلال رحلة غوص بمنطقة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، حيث التهمت النيران اللنش بالكامل، وتم إنقاذ 26 شخصًا وجار البحث عن 3 آخرين.

في التفاصيل، تلقت الأجهزة المختصة إخطارًا بنشوب حريق بـ لنش سياحي يدعى "هيركن"، يقل على متنه 29 شخصًا، بين مصريين وأجانب، أثناء رحلة بحرية للغوص، وتم إنقاذ 12 سائحًا إنجليزيًا، بالإضافة إلى 14 فردا مصريًا، هم طاقم اللنش، فيما لا يزال البحث جاريًا عن 3 سائحين مفقودين.

وتبين أن اللنش غادر يوم 6 يونيو الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقرر عودته اليوم الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ قرية مرسى الشجرة، وجميعهم بصحة جيدة ولم يصبهم أي أذى، فيما لايزال البحث جاريًا بمحيط اللنش عن 3 سائحين مفقودين.

وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات.

كشف المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر المصرية، محمد مخلوف، تفاصيل الحريق الذي نشب في "لنش سفاري" بمدينة مرسى علم، وكذا حصيلة الضحايا في الحادث.

وقال مخلوف إن الحادث وقع نحو الساعة التاسعة من صباح الأحد، في سواحل مدينة مرسى علم، وإن اللنش كان يحمل 15 سائحا إنجليزيا، و10 أفراد من طاقمه بالإضافة إلى 2 مرشدين، بحسب ما نقلته عنه شبكة سكاي نيوز عربية.

وأضاف أنه تم إنقاذ 12 من السياح الإنجليز وكذلك وطاقم المركب والمرشدين وجاري البحث عن 3 مفقودين إنجليز، مبرزا "جميع من تم إنقاذهم من سياح ومصريين تلقوا الرعاية اللازمة وتم تسكينهم في مرسى شجرة السياحي بمرسى علم".

وتابع: "اللنش المحترق يسمى هريكين وكان في رحلة سفاري في المدة من 6 إلى 11 يونيو الجاري بمنطقة الفستون 25 كيلو شمال مرسي علم".

وأشار إلى أن عمليات الإنقاذ تمت بواسطة لنش آخر يحمل اسم "بلو".

وتعمل الجهات المعنية بالإنقاذ البحري حاليا على البحث عن المفقودين، وتم إخطار هيئة الإسعاف ومديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر للتعامل مع أية تداعيات.

وعن سبب الحادث، يقول المتحدث إن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه جاء نتيجة تماس كهربائي في غرفة المحركات.

ويتابع محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي الحادث لحظة بلحظة ويدير الأزمة بنفسه من خلال غرفة عمليات لسرعة التعامل مع كل التداعيات.